جهاز "أيفون 8"

يعتبر غطاء هاتفي "iPhone 8"، و "iPhone 8 plus"، من الزجاج، وفي حالة تحطّم هذا الغطاء، سيكلّف أكثر من سعر استبدال الشاشة، وقد تم تركيب لوحات جديدة، بغطاء من الزجاج لهواتف أبل الذكية لأول مرة في 4 أعوام، لتمكين ميزة الشحن اللاسلكي، ولكنه أضاف نقطة عيب جديدة في هذا المنتج.

وتقول شركة آبل إن الزجاج الذي يغطي الشاشة والجزء الخلفي من جهاز "iPhone 8"، هو "الزجاج الأكثر تحملًا من أي وقت مضى في هاتف ذكي"، على الرغم من أن الشركة لم تفصح بدقة عن كيفية تحقيق ذلك التصميم، وهل هو مشابه لزجاج غوريلا 5، المستخدم في الهواتف الذكية منافسة مثل سامسونغ "غالاكسي S8"، ويمثّل التعزيز المعدني للوحة الخلفية الزجاجية جزءًا من المتانة التي تحدثت عنها أبل. 

وكشفت شركة أبل أنّه تحت الزجاج هناك لوحة معدنية بها ثقب في مركزها لإفساح المجال للفائف الشحن اللاسلكي، هذه اللوحة المعدنية ملتصقة باللوحة الزجاجية من خلال الكثير من الغراء، الأمر الذي يقودنا لاستنتاج أنه في حين "مع متانة الزجاج التي يتحدثون عنها، من المرجح أن يكون الاستبدال صعبًا للغاية"، وهذا يعني أن إصلاح أي طرف ثالث لللوحة زجاجية إما أن يكون صعبًا للغاية أو مكلّفة للغاية، حتى بالمقارنة مع الشاشة، عند شرائك أحد منتجات أبل ستحصل على ضمان "AppleCare" لجهاز iPhone 8، الذي يكلّف 129 جنيهًا إسترلينيًا، والذي يغطي إصلاح ما يصل إلى ضررين لمدة عامين، وبالنسبة لإصلاح عطل الشاشة نضيف 25 جنيهًا إسترلينيًا إضافيًا، ولكن لإصلاحات الزجاج على الجزء الخلفي تكلف 79 جنيهًا إسترلينيًا في كل مرة، مما يجعل اللوحة الخلفية مكلفة أكثر 3 أضعاف من الشاشة.

 ويبدو تحطيم الشاشات لا مفر منه تقريبًا إلى عدد كبير من مستخدمي الهواتف الذكية، لذلك فإن جهاز "iPhone 8" يتطلّب جرابًا وقائيًا أكثر من أي وقت مضى، ولكن إذا كانت هذه الحماية سميكة جدًا أو تحتوي على معدن أو غيرها من التعزيزات داخل الغطاء، فإنه سيتم منع الشحن اللاسلكي من العمل وإبطال أي فائدة ترجي من وجود الزجاج في المقام الأول.