ساعة "آبل"

أطلقت "آبل" أخيرًا ساعتها المتطورة الجديدة، خلال حفل نظّم في سان فرانسيسكو، وتشبه جهاز الحاسوب الأنيق على المعصم، وتحتاج الساعة إلى ثلاثة أيام لتجربته والتعرف على وظائفها وفوائدها بشكل كبير.

وتتميز ساعة "آبل" الجديدة بالتأثير القوي الذي تضفيه على شخصية صاحبها، لدرجة أنَّ الناس الذين أدمنوا الهواتف الذكية يلاحظون تغييرا في سلوكهم حيث تراجع استخدامهم الهاتف وزاد تركيزهم على الساعة.

ويبدأ ثمن الساعة من 350 دولارًا، ويمكن أن يصل إلى 17ألف دولار، بناءً على الكماليات المضافة؛ لكن بها بعض القيود والعيوب مثل الجيل الأول من الساعات.

كما أنّ هناك فرصة جيدة لبعض الأشخاص الذين لن يستطيعوا استخدامها، حيث بها إعدادات ليست مناسبة بالنسبة إلى مستخدمي التكنولوجيا المبتدئين، وهي مصممة للأشخاص الذين يريدون إدارة تدخل العالم الرقمي في حياتهم.

ورغم أنها قد تكون غير مناسبة للجميع، إلا أنها دليل على إمكانية ارتداء التكنولوجيا في المستقبل، والشيء الأكثر إثارة بالنسبة إلى ساعة "آبل" ليس الجهاز نفسه؛ ولكن آفاق التكنولوجيا الجديدة التي توفره.

كما أنَّ ميزة الساعة هي طريقة التنبيه عن الإخطارات الرقمية، وهي مختلفة عن "أيفون"؛ لأنها تحتوي على مجموعة متنوعة من الآليات حيث لا توجد لوحة مفاتيح كاملة على الشاشة، بحيث تقتصر الرسائل الصادرة إلى مجموعة من الردود الافتراضية والرموز التعبيرية.

وتعتمد الساعة اعتمادًا كبيرًا على الإملاء الصوتي ومساعد الصوت المعروف بـ"سيري"، ومزودة بتطبيق تسمح لمستخدميها من نزلاء الفنادق فتح أبواب غرفهم، ولدي الساعة برامج مختلفة تمامًا عن الهاتف الذكي.

وتستخم أيضًا لدفع رسوم سيارات الأجرة في نيويورك والفواتير في محلات البقالة؛ لكن استخدامها يحتاج إلى بعض الوقت للتعود عليه، كما أنَّ "آبل" قد تكون غير مناسبة للجميع لكن التكنولوجيا الخاصة بها ستغير العالم.