إيفانكا ترامب ,ابنة الرئيس الأميركي

تُعدّ إيفانكا ترامب ,ابنة الرئيس الأميركي ,واحدة من الأسماء المُرشّحة لرئاسة المصرف الدولي وفقًا لما ذكرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وذُكرت ابنة الرئيس الأميركي ، كخليفة محتمل ل جيم يونغ كيم، الرئيس السابق للمصرف الدولي الذي تنحى في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل ثلاث سنوات ونصف من انتهاء ولايته.

كان الرحيل المفاجئ لكيم ، الذي عيّنه الرئيس السابق باراك أوباما في العام 2011 وأعاد انتخابه في العام 2016 ، يعني أن ترامب يمكنه الآن اختيار خليفة له.

وتشمل الأسماء المُرشّحة لهذا المنصب إيفانكا ترامب ، ومسؤول الخزانة ديفيد مالباس ، والسفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هالي ، ورئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين, وفقًا لصحيفة "فايننشال تايمز".

وأوضح جيم يونغ كيم في بيان الاستقالة:"كان شرفًا كبيرًا لي أن أتولى لمدة 6 سنوات منصب رئيس هذه المؤسسة المميزة المليئة بالأشخاص العاشقين لعملهم، والمخلصين لمهمتهم التي تتمثل في القضاء على الفقر"، وأكد أنه يعتزم "الانضمام إلى شركة ويريد أن يركز في استثمارات البُنى التحتية في الدول النامية".

وقال مجلس إدارة المصرف الدولي إن الرئيس القادم يجب أن يكون لديه "سجل حافل بالريادة، وخبرة في إدارة المنظمات الكبيرة ذات العمل الدولي والاعتياد على القطاع العام" و "الالتزام القوي بالتعاون المتعدد الأطراف".

و وافق مجلس إدارة المصرف الدولي على أن الشخص الذي يتم ترشيحه يكون من الولايات المتحدة التي تعتبر أكبر مساهم ، كما يختار المساهمون الأوروبيون شخصًا لقيادة صندوق النقد الدولي,ومع ذلك ، فقد تلقّت هذه الصفقة انتقادات متزايدة من دول مثل الصين.

وستكون هناك عملية اختيار قصيرة حيث سيضيق مجلس الإدارة المجال من خلال استطلاع رأي أو تصويت غير رسمي, إذا كان هناك أكثر من ثلاثة مرشحين.

وسيتم إجراء مقابلات مع المرشحين المختارين من قبل المجلس قبل اختياره النهائي.

ويعتقد أن الرئيس الجديد سيبدأ فترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات بمجرد اختياره.

وتأسس المصرف الدولي ، الذي كان يُعرف سابقاً باسم المصرف الدولي للإنشاء والتعمير ، في العام 1944 لتقديم قروض للمساعدة في إعادة بناء البلدان التي دمرتها الحرب العالمية الثانية.

وأصبح لدى المصرف, علاقات طويلة الأمد مع أكثر من 180 دولة عضو ، ويساعد الدول النامية من خلال منحها التمويل والمساعدة الفنية.

وتشمل مهمته بحلول العام 2030 إنهاء الفقر المدقع عن طريق خفض عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 1.90 دولار (1.48 جنيه استرليني) في اليوم إلى ما لا يزيد عن 3٪ من سكان العالم.

و انخفضت النسبة المئوية للأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع على مستوى العالم إلى مستوى منخفض جديد بلغ 10 في المائة في العام 2015 - وهو أحدث رقم متوفر - والذي انخفض من 11 في المائة في عام 2013.

انخفض عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم خلال هذه الفترة بمقدار 68 مليون إلى إجمالي 736 مليون.

قد يهمك ايضا : "فيتش" تحسن توقعاتها بشأن نمو الاقتصاد الروسي

                موسكو تبدأ في إعادة صياغة الميزانية الفيدرالية حتى 2021 لتمويل خطة التنمية