البنك الملكي الاسكتلندي في بريطانيا

كشف البنك الملكي الاسكتلندي في بريطانيا، والمعروف باسم "RBS"، أن بعض الموظفين الذين تم التخلي عن وظائفهم سيكونون قادرين على إعادة التقدم لوظائف أخرى، مما يعني أنه يتوقع الاستغناء 92 وظيفة، مع معظم التخفيضات التي أثرت عليها  التكنولوجيا، ووصف الاتحاد التجاري المعروف باسم "Unite union"، الاستغناء عن الموظفين بأنه "غير مبرر".

قال المسؤول الوطني بالاتحاد روب ماكغريغور: "إننا لا نستطيع فهم مبررات المصرف RBS، لتخفيض أعداد الموظفين ومواصلة نقل الوظائف المهمة خارج البلاد، وأن الاتحاد دعا المصرف البريطاني، إلى وقف الإعلانات في الخارج ووقف نقل الوظائف إلى الخارج"، وأكد المتحدث باسم البنك - الذي تمتلك الحكومة نسبة 37% منه : "مع تحرك البنك ليكون أبسط وأصغر بنك في المملكة المتحدة، فإننا نواصل إعادة هيكلة دعم المكتب الخلفي وتقليل حجمه بحيث يكون مناسبا بشكل أفضل لأعمالنا".

وأضاف: "لسوء الحظ، إن هذه التغييرات سوف تؤدي إلى تخفيض صاف قدره 92 وظيفة، ونحن نفهم أن هذا سيكون خبرًا سيئًا للموظفين ولكننا سنقوم بنقديم الدعم للمتضررين، بما في ذلك إعادة قبولهم في وظائف أخرى بقدر الإمكان"، ولم يحقق البنك أرباحًا سنوية منذ وضع شروط خطة إنقاذ الاتحاد الأوروبي والتي تصل قيمتها إلى 45 مليار استرليني، من المال العام في ذروة الأزمة المالية في عام 2008، وفي الشهر الماضي، قال المستشار فيليب هاموند، أن على الجمهور أن "يعيش في العالم الواقعي"، وأن يتفهم بأن الحكومة يمكن أن تبيع حصتها في البنك بخسارة.