رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

تعهدت أكبر خمس مجموعات أعمال في بريطانيا، على العمل معًا، لإنجاح عملية الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي. وجاء الإعلان كما وعدت تيريزا ماي بتأمين  اتفاق الخروج لكل من مؤيدي الخروج ومعارضيه، الذين صوتوا من أجل البقاء، في الاستفتاء التاريخي في العام الماضي.

وكشفت رئيس الوزراء في رسالتها في السنة الجديدة، "نحن لم نعد 52 في المائة صوتوا لمغادرة الاتحاد و48 في المائة الذين صوتوا للبقاء، لكننا أمة واحدة كبيرة من شعوب ودول لها تاريخ مشرف ومستقبل مشرق. وأضافت ماي "عندما أجلس على طاولة المفاوضات في أوروبا هذا العام، سأخذ في الاعتبار أنني ليس هنا فقط نيابة عن أولئك الذين صوتوا لمغادرة الاتحاد، ولكن لكل شخص في هذا البلد". وفي رسالة مفتوحة، قالت المجموعات التي تمثل 13 مليون شخص يعملون في الصناعة والخدمات والبناء والزراعة، أنهم "ملتزمون بجعل 2017 عامًا من التقدم والنجاح".

وأضافوا أنهم يعتزمون اغتنام الفرص الجديدة و"التغلب على التحديات التي تنتظرهم". والمجموعة تتكون من شركة CBI، وغرفة التجارة البريطانية (BCC)، ومعهد الإدارة (IOD)، واتحاد الشركات الصغيرة (FSB)، ومنظمة الصانعين EEF. والتي تمثل معًا أكثر من 400 ألف عامل في بريطانيا. وبلهجة مليئة بالأمل، قالت CBI أن من شأن الخروج البريطاني أن يقوض الاقتصاد البريطاني. وأضافوا أن 2016 شهدت "تغيير غير مسبوق على الصعيد السياسي والمجتمعي والأعمال".

وأشارت رسالة المجموعة "أن القرارات التي اتخذت في السنة المقبلة ستشكل آفاق الناس والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء بريطانيا للأجيال المقبلة، ويجب على الحكومة الدخول في مفاوضات مع الأدلة اللازمة لفهم الآثار المترتبة على القرارات والمفاضلات التي تنتظرنا. يجب أن توضع هذه الأدلة من تجربة الشركات من جميع الأحجام".