الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن 30 يونيو 2020 بمثابة "خط فاصل" لكل المشروعات التي يتم تنفيذها في البلاد، والتي ستتيح ملايين من فرص العمل وستحقق معدلات تنمية كبيرة، مؤكدا أن تكلفة المشروعات التنموية التي تقام في إقليم قناة السويس وحدها، تصل إلى 800 مليار جنيه ويتم إنجازها حتى 30 يونيو 2020، 

وقال السيسي، خلال افتتاحه عدد من المشروعات العملاقة التي تربط سيناء بدلتا النيل وتشمل منقطة قناة السويس، وتطال محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء، إن عدد السكان في إقليم قناة السويس ليس كبيرا، ولكن كان لا بد من مواجهة التطرف والإرهاب ليس فقط أمنيا ولكن أيضا تنمويا وثقافيا ودينيا، مشيرا إلى أن هناك أحاديث كثيرة تصدّر صورة مختلفة عن مصر سواء في حقوق الإنسان أو غيرها من المجالات.
إقرأ ايضــــا: البنك الإسلامي للتنمية يقدم تمويلات لدعم المشروعات التنموية في لبنان

وأوضح الرئيس أن الهدف من هذه المبادرات هو تحقيق معدل نمو جيد، وتوفير فرص عمل للمصريين، لا سيما مع كتلة الشباب الكبيرة بالدولة، مضيفًا أن مجابهة الإرهاب ليست أمنية فقط، ولكن تنموية وفكرية أيضا وهو ما تقوم به الدولة.

وتشمل المشروعات الضخمة التي تم افتتاحها، بناء أنفاق قناة السويس، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، وذلك في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة. وتأتي الافتتاحات الجديدة بمثابة تدشين لعملية تنمية شبه جزيرة سيناء، كما أن مشروعات الأنفاق التي تم تنفيذها أسفل القناة تعد المنظومة الأضخم من نوعها في تاريخ مصر، بل وعلى مستوى العالم، من حيث أحجام الأنفاق وضخامة الأعمال، والخطة الزمنية القياسية التي تم تنفيذها خلالها.
قد يهمــــك أيضــــا: 

وزراء 13 دولة يوجهون دعوة عاجلة لإصلاح منظمة التجارة العالمية قبل انهيارها

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشهد عددًا كبيرًا من المشاريع