الرئيس التنفيذي لشركة "العبدلي " عُمر آغا

اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "العبدلي للاستثمار والتطوير" عُمر آغا، أن مشروع الوسط الجديد لمدينة عمان "العبدلي"، هو "أكبر مشروع تطويري في وسط العاصمة، وتفوق قيمته 5 بلايين دولار"، لافتاً إلى أنه "يوفّر حالياً مجموعة واسعة من الخيارات الاستثمارية للتطوير في القطاعات الطبية والفندقية والاستخدامات المتنوعة، فضلاً عن المساحات المفتوحة".

وقال على هامش جولة للإعلاميين للاطلاع على المشروع، إن نسبة الاستثمار الأجنبي في المشروع "تشكل 50 في المئة من التوظيفات الإجمالية"، مشيراً إلى أن الاستثمارات الإماراتية والكويتية "تحتل المرتبة الأولى وتليها الاستثمارات اللبنانية ومن ثم السعودية".

ورأى آغا أن «مشروع «العبدلي» أثبث قوته، على رغم الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم والأردن»، معتبراً أن المشروع «عنصر جاذب للاستثمار الأجنبي والمحلي خصوصاً في ظل الظروف التي تمرّ فيها المنطقة»، مؤكداً أن الأردن «بلد آمن».

وكشف خلال الجولة، عن وجود حزم استثمارية وتبلغ مساحات الأراضي الجاهزة للتطوير 19 ألف متر مربع. فيما تقدر مساحة البناء عليها 193 ألف متر مربع. وتمتاز هذه الحزم التطويرية بسهولة الوصول إليها، نظراً إلى وقوعها في مناطق يمكن الوصول إليها عبر ثلاثة مداخل تشمل، شوارع سليمان النابلسي والملك حسين والملكة نور.

وأشار آغا إلى أن عمان «تحتضن 17 فندقاً من فئة خمس نجوم، توفر نحو 4790 غرفة فندقية، إذ افتتح ثلاثة فنادق جديدة من فئة 5 نجوم في السنوات الخمس الماضية، أضافت 1000 مفتاح غرفة فندقية جديدة، وبلغت حصة «العبدلي» فندقين من أصل الثلاثة الجديدة التي افتُتحت».

وكشف أن «نسبة 83 في المئة من الغرف الفندقية الجديدة المُضافة إلى قطاع السياحة الأردني، انطلقت من «العبدلي» وتشمل فندقي «البوليفار أرجان» من «روتانا» وفندق «عمان روتانا».
وذكر آغا أن حركة الحجوزات «كانت عالية في الصيف الماضي في فنادق «العبدلي»، إذ حازت فنادق الخمس نجوم في مشروع «العبدلي» على ثلث حجوزات الغرف الفندقية فئة الخمس نجوم في آب (أغسطس) الماضي، الموزعة على كل فنادق العاصمة».

قطاع التجزئة

وأفاد آغا بأن قطاع التجزئة «سجل نمواً متسارعاً باستثمارات عالية القيمة تستهدف خدمة القطاع السياحي المحلي والخارجي، إذ افتُتح في «العبدلي» خلال العامين الماضيين، 124 متجراً جديداً، بما فيها «البوليفار» و «العبدلي مول»، فضلاً عن استثمارات لنحو 45 شركة». ولم يغفل قطاع المساحات المكتبية الذي «نما أيضاً خلال العامين الماضيين». وفي هذا المجال، كشف عن «افتتاح ثلاثة مصارف مقاراً رئيسة لها في «العبدلي»، وهو يضم أيضاً 10 فروع لبنوك عاملة في الأردن، كما انتقل للعمل في «العبدلي» 3507 موظفين يعملون في 45 شركة دولية ومحلية من مختلف القطاعات»، وخلُص آغا إلى أن قطاع الترفيه «نال قسطاً كبيراً من اهتمام «العبدلي»، إذ يوفر المساحة الكافية لنشاطاته المتنوعة، في مرافق كثيرة».