اللاعب هادي السخل

لعبت الصدفة دورا مهمًا في سطوع نجم في مقتبل عمره الرياضي، حيث بات حديث الشارع الرياضي في نابلس خصوصا وفلسطين عموما، لصغر سنه بالمقارنة بالعديد من اللاعبين  الذين يبدأون مشوارهم الرياضي بعد سن الشباب وهادي السخل من مواليد 2002، ولاعب فريق اتحاد نابلس لكرة القدم في مركز جناح وظهير أيسر، يلعب مع الفريق الأول في بطولة دوري الدرجة الثانية؛ فخطف الأضواء من الجميع بصغر سنه وقدرته على مجاراة من هم يفوقونه بسنوات.

السخل، استطاع في سنه الصغير أن يكون ليس في مقاعد البدلاء فحسب، بل استطاع أن يخطف مكانا في التشكيلة الأساسية ويصبح أحد ركائز الفريق الأول في بطولة الدوري قاطعا كل المسافات دون التدرج عبر الأعمار السنية من البراعم وصولا للفريق الأول وقال اللاعب في تصريحات سابقة "إنه في البداية لم يكن في حسابات الجهاز الفني للفريق الأول، بعد أن قام بتصعيد ستة لاعبين لم أكن من بينهم بحكم عمري لا يسمح لي بذلك".

وأضاف "مدرب فريق البراعم سيف الحنبلي، طلب مني اللعب مع الفريق الأول كتجربة، وقام باستدعائي للعب مباراة وكانت بدايتي موفقة مع الفريق ومن هنا بدأت نقطة انطلاقتي الحقيقية. وأوضح "المسؤولية كبيرة على عاتقي، بمنحي الثقة الكاملة باللعب بالتشكيل الأساسية. وتابع “مع مرور الوقت حصلت على ثقة من الجميع المدرب، اللاعبين، وكل ما يتابعني ساندني بقوة للتأقلم سريعا من خلال المباريات التي ألعبها". وتمنى اللاعب أن يستمر على هذا المستوى ويتطور للأفضل، للمساهمة مع الفريق في تحقيق أهدافهم.