يوفنتوس

حقَّق يوفنتوس، فوزًا جديدًا بالدوري الإيطالي، بالتغلب على ضيفه إمبولي (2-0)، مساء اليوم السبت، ضمن الجولة الـ26 من الكالتشيو.

سجل هدفي يوفنتوس، الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، بالدقيقة (52)، والبرازيلي أليكس ساندرو بالدقيقة (65).

ورفع يوفنتوس، رصيده لـ66 نقطة، في صدارة الترتيب، فيما توقف رصيد إمبولي، عند 22 نقطة بالمركز الـ17.

واصل المدرب أليجري، اعتماده على طريقة (4-2-3-1) دافعًا بخليط من الأساسيين والاحتياطيين، وكان أبرز ملامحه عودة ليوناردو بونوتشي، من جديد، بعد إبعاده عن لقاء بورتو الماضي؛ لأسباب تأديبية.

أما المدرب جيوفاني مارتوشيلو، فاختار طريقة (4-3-1-2) دافعًا بتشكيل خاليًا من المفاجآت، بقيادة نجمه المغربي عمر القادوري.

بدأت المباراة، بسيطرة واضحة من قبل لاعبي يوفنتوس، خاصة في ظل النشاط الكبير من قبل الكولومبي خوان كوادرادو، الذي قاد العديد من الهجمات عبر الجيهة اليمنى، لكن الرعونة في إنهائها أبقى النتيجة كما هي عليه.

حاول لاعبو إمبولي، استغلال حالة البطء وغياب التركيز الموجودة عند لاعبي وسط يوفنتوس، في قطع بعض الكرات، وشن هجمات مرتدة من خلالها على مرمى الحارس نيتو، لكنهم فشلوا في خلق خطورة حقيقية.

ظل اللعب على نفس الوتيرة، دون تغيير، سيطرة من قبل لاعبي يوفنتوس ممزوجة برعونة، وقلة تركيز، وفشل في ترجمة الاستحواذ لأهداف، ليطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية الشوط بالتعادل السلبي.

بدأ الشوط الثاني، بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت.

وجاء الفرج، سريعًا لجماهير يوفنتوس، عبر الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، بعد مرور 7 دقائق فقط على بداية الشوط، عبر ضربة رأس قوية بعد عرضية متقنة من زميله خوان كوادرادو لتصبح النتيجة تقدم يوفنتوس.

ولم يتغير شكل اللقاء، فظلت سيطرة يوفنتوس على مجريات اللعب دون خطورة حتى نجح البرازيلي أليكس ساندرو في مضاعفة النتيجة في الدقيقة (65) من كرة صعبة وزاوية ومغلقة.

وهدأ اللعب بشكل كبير بعد الهدف الثاني، فساد الإحباط على أداء لاعبي إمبولي، فيما سيطر الهدوء والثقة ومحاولة تجنب الإرهاق على أداء لاعبي يوفنتوس لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته.