اللاعب أرتورو فيدال

أحرقت الجماهير الأرجنتينية داخل أحد الأحياء الواقعة على أطراف مدينة بوينس آيرس أمس، الاثنين، دمية للاعب التشيلي

أرتورو فيدال جالسا أمام شاشة التليفزيون يشاهد بطولة كأس العالم 2018، في إطار احتفالاتها بالعام الجديد. وأحرقت دمية فيدال، التي بلغ طولها ستة أمتار وألبست القميص الأحمر لمنتخب تشيلي حاملا الرقم 8 الخاص باللاعب، داخل حي تولوسا الذي يبعد50 كيلومترا عن قلب العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

ولم تتمكن تشيلي من التأهل إلى مونديال روسيا 2018 بعد أن أخفقت في الحلول بأحد المراكز الخمسة الأولى في التصفيات الأميركية المؤهلة لكأس العالم. وتجمع الأرجنتين وتشيلي منافسة تاريخية زادت حدتها في السنوات الأخيرة بعدما فاز منتخب تشيلي على نظيره الأرجنتيني في نهائي بطولة كوبا أميركا في عامين متتاليين (2015 و2016).

وجاء حرق دمية نجم منتخب تشيلي في إطار طقوس اعتيادية تقام في هذا الوقت من السنة مناطق مختلفة بمدينة لا بلاتا عاصمة إقليم بوينس آيرس منذ العام 1956. وقام سكان هذه المناطق، لأسباب مختلفة، بصناعة 86 دمية، بعضها لشخصيات كرتونية، من أجل حرقها في احتفالات العام الجديد.

وتقام هذه الطقوس تحت إشراف بلدية مدينة لا بلاتا، التي خصصت تطبيقا تليفونيا لكي تيسر على الجماهير معرفة الأماكن والميادين التي سيتم وضع الدمى بها تمهيدا لحرقها. وتصنع أغلب الدمى المذكورة من الخشب والحديد والورق.