سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى

 وعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمضاعفة ميزانية مكافحة المنشطات ضمن "خارطة طريق" من عشر خطوات لإعادة الثقة في الرياضة.

وأصدر الاتحاد الدولي اليوم الثلاثاء بيانا أعلن فيه عن خمس خطوات "لزيادة الثقة في المؤسسة" وخمس خطوات أخرى "لزيادة الثقة في البطولات التي تنظمها."

وتتضمن الاجراءات زيادة ميزانية مكافحة المنشطات إلى ثمانية ملايين دولار ومضاعفة عدد اختبارات المنشطات للرياضيين لتصل إلى ألف وإنشاء وحدة نزاهة مستقلة للعبة.

وتهدف الخطة إلى تحويل الاتحاد إلى "منظمة خاضعة للمساءلة تتحلى بالمسؤولية وسرعة التحرك في الازمات."

وتعرضت الرياضة لأزمة في نهاية العام الماضي بعدما اصدرت لجنة مستقلة تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تقريرا مبدئيا كشف عما وصفته بعمليات تعاطي منشطات واسعة النطاق وممنهجة في روسيا.

كما تعرض الاتحاد الدولي نفسه إلى مزاعم بوجود فساد يرتبط بالحصول على رشى لإخفاء نتائج اختبارات منشطات.

وخضع الأمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي والذي خلفه سيباستيان كو لتحقيقات رسمية في فرنسا في نوفمبر تشرين الثاني للاشتباه في تورطه في فضيحة فساد وغسل أموال.

وقال كو الذي يتعرض لانتقادات حادة لاتخاذه وقتا طويلا للرد على الادعاءات إنه يعرف خطورة القضايا التي تواجه الاتحاد الدولي.

وأضاف في بيان "أنا رئيس مؤسسة تخضع لتحقيقات خطيرة وأمثل رياضة تحت تدقيق شديد."

وتابع "رؤيتي هي أن يكون لدينا رياضة تجذب الشبان. متوسط عمر من يتابعون ألعاب القوى هو 55 عاما. وهذا غير مقبول. أساس تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة هو وجود رياضة يمكن للجماهير أن تثق فيها مرة أخرى."

واستطرد "ألعاب القوى يجب أن تكون رياضة يعلم المتسابقون والجماهير والرعاة والإعلام وأولياء الأمور أنها آمنة للمنافسة فيها وأن الشرفاء ينالون ثوابهم ويحتفى بهم."

وستعلن اللجنة المستقلة التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن النصف الثاني من التقرير يوم 14 يناير كانون الثاني الجاري.