كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، أن قيادات حركة "فتح" والرئيس محمود عباس "أبو مازن"، اتخدوا قرارًا لا رجعة عنه بخصوص المصالحة الوطنية الفلسطينية، قائلاً إن المصالحة خيار استراتيجي ووطني ورافعة للمشروع الوطني الفلسطيني.

وأشار الفتياني في حوار خاص مع "فلسطين اليوم" أن زيارة وفد المجلس الثوري للاطلاع على الاوضاع التنظيمية في المحافظات الجنوبية، ووضع الأقاليم والكوادر التنظيمية في صورة مجريات الأحداث لتدعيم وتعزيز دورها على الأرض لإتمام المصالحة لأنها هدف استراتيجي ووطني لدى حركة فتح.

وأكد أن حركة فتح ملتزمة بتفاهمات القاهرة وبالجداول الزمنية لتطبيق الاتفاق ، معتبراً ان عودة الحكومة الشرعية الي غزة ستعيد ذروة الحياة تدريجياً لطبيعتها ، وسيلمس المواطن الفلسطيني التغيير في ذلك.

وفيما يخص بعقد المجلس الثوري لحركة فتح دورته القادمة في غزة، قال الفتياني ان هناك قرار ورغبة وإرادة في ذلك، لأن غزة كباقي المدن والمحافظات الفلسطينية كالقدس ورام الله وغيرها، وعندما تكون الظروف مواتية لذلك فإان المجلس الثوري لحركة فتح سيعقد دورته في هذا الجزء الأصيل من الوطن.