الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب

أكّد الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب، أنّ هناك اهتمامًا دوليًا ملحوظًا من الهيئات الإغاثية الدولية، كهيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين أو المؤسسات الدولية كالصليب الأحمر، بسبب الوضع المزرى الذي يعيشه أبناء قطاع غزة والمساهمة في الخروج من الكارثة التي يواجهها السكان هناك.

وأوضح الدكتور هاني حبيب، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّ "زيارة رئيس الصليب الأحمر له علاقة مباشرة بموضوع الأسرى الإسرائيليين في أيدي "القسام"، أكثر من أي شيء آخر، نتيجة الضغط الإسرائيلي الداخلي على حكومة نتنياهو، حيث تجهد الحكومة الإسرائيلية في سبيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية".

وأضاف حبيب أنّه "في ظل التعنّت الإسرائيلي على عدم الاستجابة للمتطلبات الفلسطينية خاصة عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في العملية الأخيرة، أعتقد في ظل التعنّت الإسرائيلي لا يبدو في الأفق حل لهذه المسألة التي تضع إسرائيل العقبات في واقع الأمر أمام حل هذه المسألة والتوصل إلى تفاهمات من شأنها أن تبدأ عملية المفاوضات في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة".

وأشار حبيب إلى أنّه "ليس هناك أي دور تركي في المصالحة الفلسطينية، وبالتالي هناك بعض الأوهام التي يضعها الكيان التركي، مسألة المصالحة محصورة في الجانب المصري، هناك بعض التيارات التي تحاول إيهام الناس بالدور التركي، دون أي موقف رسمي هناك، وأعتقد لا يوجد أي تقدّم يمكن أن تلعبه تركيا على ملف المصالحة على الإطلاق، حتى بعد زيارة الرئيس أبو مازن إلى هناك، أعتقد أنه لا جديد في ملف المصالحة حتى هذه اللحظة"