العام المساعد للبرلمان العربي السفير فهمي فايد

كشف الأمين العام المساعد للبرلمان العربي السفير فهمي فايد، أنه لا يوجد اتجاه لدى البرلمان العربي في الوقت الجاري، للوساطة بين مصر والسعودية، أو مصر وقطر، ولم يطرح هذا الاتجاه بين أعضاء البرلمان.

وأضاف فايد في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أن البرلمان العربي لا يلزم الجهات العليا في أي دولة بقرار يتخذه، بعد أن يأخذ توصيات عقب مناقشته، وعلى سبيل المثال هناك وثيقة متعلقة بموضوعات الأمن القومي العربي، تم التشاور بشأنها بين الدول الأعضاء في البرلمان العربي، وتم رفعها للأمانة العامة في جامعة الدول العربية، لعرضها على المجلس الوزاري ثم عرضها على القمة العربية لاحقًا، حتى يتم اعتمادها حسب الإجراءات الخاصة بها، ويتم مناقشة الأمور الخاصة بها، دون أن تكون ملزمة للدول بشكل مباشر.

وأوضح الأمين العام المساعد، أن هناك العديد من الموضوعات المطروحة على طاولة البرلمان خلال الفترة المقبلة، معلنًا عن عقد الاجتماع التنفيذي للبرلمان العربي، والتعاون مع الجامعة العربية خلال الأسابيع المقبلة. وعن الموضوعات المطروحة على طاولة الجلسات، أكد فايد أن موضوعات الأمن القومي والأوضاع الأمنية والمتعلقة بمكافحة الإرهاب، والتي تهم المواطن العربي بشكل كبير يتم المناقشة حولها، كما أن القضية السورية بند دائم المناقشة، ومناقشة بند فلسطين في الجلسات، وأن البرلمان العربي يعتبر صوت المواطن في الشارع العربي، ولا يمثل توجهات سياسية معينة، ويعكس أمال ورغبات المواطن العربي فقط، وهناك محاور أساسية أخرى يتم العمل عليها.

وفيما يخص تعزيز العلاقات بين الدول، شدّد السفير فهمي فايد على أن البرلمان يعمل على ذلك، ولكن يتم التطرق للتدخل في شؤون الدول الأخرى خلال الفترة الماضية، ولا الفترة المقبلة لأن هناك أمور تخضع للعلاقات الثنائية بين الدول وحين يتم التطرق لها، تؤثر سلبًا على مسار العلاقات، ولكن نود الإشارة إلى أنه خلال الفترة الماضية، كان هناك لقاءات لأعضاء البرلمان العربي في ليبيا والعراق واليمن، للتوسط بين أطيافه السياسية، من أجل التوصل لتعزيز الاستقرار في تلك البلاد.

وعن الوضع في لبيبا، أكد الأمين العام المساعد أن البرلمان العربي، رحب بالخطوة التي اتخذها أمين عام الجامعة العربية مؤخرًا، بشأن تعيين مبعوث له في ليبيا وهو السفير صلاح الدين الجمالي، والتي تعد خطوة رائعة في تعزيز الحل والاستقرار داخل ليبيا.