الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط

أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، على أن المرحلة التي تمر بها الأمة العربية حاليا هي "مرحلة خطيرة"، لافتا إلى أن التحديات التي تواجهها "معقدة".

وأضاف أبوالغيط أن الاعتراف الأميركي المرفوض عربيا ودوليا بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل "زاد من تلك التحديات"، واستطرد قائلا إن دعم الدول العربية للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية "غير محدود، سواء على المستوى المادي أو الدبلوماسي، بالرغم مما تمر به القضية الفلسطينية".

وبيّن الأمين العام لجامعة الدول العربية أن العرب حققوا نجاحات في دعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددا على أن خيار السلام المتمثل في مبادرة السلام العربية "سيبقى هو الخيار المطروح عربيا".

وجدد أبوالغيط تحذيره لإيران من استمرار تدخلها في شؤون الدول العربية ودعمها لميليشيات الحوثي في اليمن، بما يسهم في استمرار تدهور الأوضاع وزعزعة الاستقرار فيها، وفي الملف السوري، قال الأمين العام للجماعة العربية، إن الظروف "لم تنضج حتى الآن" لعودة سورية للجامعة العربية، مشيرا إلى وجود تباين بشأن هذا الأمر في مواقف الدول العربية.

ودعا أبوالغيط لدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلي ليبيا، غسان سلامة، لحل الأزمة الليبية، متهما عدة أطراف، لم يسمها، بالحيلولة دون التوصل لاتفاق سياسي ينهي الأزمة في ليبيا، كما شدد على أهمية الدور، الذي تلعبه الدول العربية في مواجهة الإرهاب، مؤكدا على ضرورة تضافر كل الجهود الدولية لمواجهته، وفي ما يتعلق بملف "إصلاح الجامعة العربية"، قال أبوالغيط إن اللجان المعنية بهذا الأمر تواصل أعمالها، لكن القرار "ليس في يد الأمانة العامة للجامعة، لكن بيد الدول الأعضاء"، أما عن تطورات الوضع في الجزائر فقال أبوالغيط: "لا أريد التعليق على أوضاع أي من الدول العربية، لكن أنا على ثقة بأن الشعب والجيش الجزائري ومؤسسات الدولة ستنجح في تجاوز المرحلة، وهو ما ينطبق على السودان أيضا".

قد ييهمك أيضا: 

أحمد أبو الغيط يبيّن أن القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة

 

أبو الغيط يؤكد أن الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي