السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا

أعلنت السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا أن بلادها «تواصل دعم المطالب المشروعة للمتظاهرين بالفرص الاقتصادية والمساءلة والشفافية»، مشددة على أنه من خلال تلبية هذه المطالب فقط «يمكن للبنان الشروع بالعملية الصعبة لاستعادة الثقة الدولية».واستقبل رئيس مجلس الوزراء حسان دياب السفيرة شيا في زيارة بروتوكولية لمناسبة تسلمها مهامها الجديدة، وقالت السفيرة الأميركية بعد اللقاء: «أعرب عن خالص امتناني لرئيس الحكومة حسان دياب، وكذلك لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية ناصيف حتي، على ترحيبهم الحار، يشرفني أن أخدم كسفيرة للولايات المتحدة في لبنان وأن أعمل إلى جانب الشعب اللبناني الذي اشتهر ليس فقط بكرم ضيافته، ولكن أيضا بصموده وتنوعه وريادته».

وأشارت إلى أنها بحثت مع رئيس الحكومة «قوة وإمكانات الشراكة الأميركية مع لبنان، ورهاننا المشترك على لبنان مستقر وآمن وذات سيادة». وقالت: «هذه شراكة ذات أهمية حيوية، ليس لكل من بلدينا فحسب، بل لجميع بلدان المنطقة».وإذ لفتت إلى أن شعب لبنان «دعا عن حق، إلى الإصلاح ووضع حد للفساد، وإلى فرض السياسات الفعالة اللازمة لانتشال لبنان من أزمته الاقتصادية التي لم يسبق لها مثيل»، أكدت مواصلة الولايات المتحدة «دعمها للمطالب المشروعة للمتظاهرين بالفرص الاقتصادية والمساءلة والشفافية، وفقط من خلال تلبية هذه المطالب يمكن للبنان الشروع بالعملية الصعبة لاستعادة الثقة الدولية».

وقالت: «تفخر الولايات المتحدة بكونها شريكا ملتزما بلبنان منذ القرن التاسع عشر. لدينا روابط عميقة في التعليم، وفي الأعمال التجارية، وفي الأمن والعلاقات بين الأفراد والعائلات، ومن ضمنها عائلتي، التي تمس جميع نواحي الحياة. إننا نسعى إلى مستقبل مشرق للشعب اللبناني، الذي يستحق أن يكون بلدا مستقرا، آمنا وسيدا ومزدهرا»، وأكدت: «إننا نقف إلى جانب الشعب اللبناني في تشجيع حكومته على إحداث تغيير حقيقي في سياساتها، ورسم مسار يكسب ثقة الذين تنوي أن تحكمهم، وبذلك تضمن دعم المجتمع الدولي».

قد يهمك أيضًا:

انتقادات مضبوطة من "المستقبل" و"التقدمي الاشتراكي" للحكومة اللبنانية

الحكومة اللبنانية تعلّق دفع السندات وتسعى إلى إعادة هيكلة الديون بالمفاوضات