نادي إيه سي ميلان الإيطالي لكرة القدم

يتطلع نادي إيه سي ميلان الإيطالي لكرة القدم إلى مسابقة الكأس المحلية لإنقاذ موسمه المتواضع عندما يستضيف نادي العاصمة لاتسيو الثلاثاء في دور الثمانية من البطولة.
 
ويلتقي يوفنتوس ، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لهذا الموسم ، مع فريق القاع بارما بعد غد الأربعاء بينما يلتقي روما مع فيورنتينا ونابولي مع إنتر ميلان في المرحلة نفسها الأسبوع المقبل.
 
وكان لاتسيو استضاف ميلان أمس الأول السبت ضمن منافسات الدوري الإيطالي حيث فاز أصحاب الأرض 3 / 1 ليتقدم إلى المركز الثالث بترتيب المسابقة فيما ظل ميلان في مركزه التاسع.
 
وقد تصبح مباراة الغد بملعب "جوزيبي مياتزا" الفرصة الأخيرة بالنسبة لمدرب ميلان جوزيبي إنزاجي وسط تردد شائعات بتعيين لوتشيانو سباليتي مدرب زينيت سان بطرسبرج الروسي محله. وإن كان مساعد المدرب الحالي في ميلان ماورو تاسوتي يبدو خيارا أوقع لخلافة إنزاجي.
 
وقال إنزاجي الذي اختتم مشواره كلاعب مع ميلان في 2012 بعدما أحرز مع الفريق اثنين من ألقابه السبعة في دوري أبطال أوروبا : "لو كنت أعتقد أنني المشكلة لكنت استقلت بالفعل .. ربما يتبعني الفريق ولكنني أعتقد أن هذا الفريق بوسعه أن يفعل ما هو أفضل من ذلك".
 
وأضاف : "في الوقت الراهن لسنا فريق ميلان الذي ظهر بمستوى جيد حتى كانون أول/ديسمبر الماضي".
 
وكان المركز الثالث ، الذي يؤهل صاحبة للأدوار التمهيدية لدوري الأبطال ، في متناول يد ميلان حتى نهاية عام 2014 . ولكن الفريق لم يستفد من العطلة الشتوية التي امتدت لأسبوعين وبدأ مسيرته في كانون ثان /يناير الجاري بسلسلة من النتائج الهزيلة لم تشهد سوى فوز وحيد على ساسولو بنتيجة 2 / 1 في مسابقة الكأس.
 
ولكن حتى ساسولو سبق له الفوز على ميلان بالنتيجة نفسها في الدوري ، وتلا هذه الهزيمة تعادل إيجابي بنتيجة 1/1 في تورينو وهزيمة بهدف نظيف أمام أتالانتا قبل هزيمة السبت بروما.
 
ومع انطلاق منافسات النصف الثاني من الموسم ، يحتل ميلان المركز التاسع بفارق ثماني نقاط خلف المركز الثالث وربما ينتهي به المطاف في بطولة الدوري الأوروبي وهو الأمر المرتبط بإحرازه لقب الكأس الإيطالية أو الوصول إلى نهائي البطولة أمام فريق متأهل بالفعل إلى دوري الأبطال.
 
ويواجه إنزاجي مشكلة في خط هجوم ميلان بعد تعرض جاكومو بونافينتورا وستيفان الشعراوي للإصابة في مباراة السبت بينما يغيب ماتيا دي شيليو وعادل رامي عن دفاع الفريق.
 
ويحتل لاتسيو حاليا المركز الثالث بالدوري الإيطالي وإن كان من المحتمل أن ينتزع منه نابولي هذا المركز في حال تغلبه على جنوة مساء الاثنين.
 
وتعرضت معنويات الفريق إلى ضربة قوية عندما أصيب مهاجم لاتسيو الصربي فيليب ديورديفيتش بكسر في الكاحل في مباراة السبت بما يبعده عن الملاعب لنهاية الموسم على الأرجح.
 
وقال ستيفانو بيولي مدرب لاتسيو : "لم نكن بحاجة إلى هذه المباراة لندرك قيمة لاتسيو .. بوسعنا أن نلعب أي مباراة دون أن نخشى من خصومنا. كما أن الاستسلام ليس من مفردات الفريق الذي يضم العديد من المهارات الرائعة".
 
وفي مباراة ربع النهائي الأخرى في بارما ، يتوقع أن يدفع يوفنتوس بمجموعة كبيرة من لاعبيه الاحتياطيين بعد فوزه 2 / صفر على كييفو يوم الأحد والذي وسع الفارق بين الفريق وبين أقرب منافسيه روما إلى سبع نقاط في صدارة الدوري الإيطالي.