اللواء جبريل الرجوب

 أعلن رئيس اتحاد الكرة، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، اللواء جبريل الرجوب، عن فترة انتقالية لمدة ثلاثة أشهر لتسيير الإعلام الرياضي، وحسم مسألة العضوية والنظام الداخلي للرابطة، انسجاما مع قرار صادر عن الرئيس محمود عباس بهذا الشأن.
وأضاف الرجوب خلال ترؤسه اجتماعا للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، بمقر  الاخيرة  في مدينة رام الله حسب بيان صحفي، اليوم الخميس، 'إن اللجنة الأولمبية بصفتها ذراع الحركة الرياضية بفلسطين وشتاتها يحدوها الأمل أن تقوم اللجنة الخاصة بالإعلام الرياضي والمُشكلة بمرسوم رئاسي بالواجبات الموكلة لها في الإطار الزمني المحدد، وصولا إلى خارطة طريق تحدد وبحرفية أعضاء الجمعية العمومية للإعلاميين الرياضيين، توطئة لإجراء انتخابات رابطة الصحفيين الرياضيين في فلسطين على أسس من المهنية والموضوعية وبرؤية وطنية'.
ونوه إلى أهمية الإعلام خصوصا في خدمة مشروعنا ونضالنا الوطني، وانعكاس ذلك في مواكبة النهضة الرياضية المتواصلة منذ عدة سنوات، وبناء جسور التواصل مع مجتمعنا المحلي والفضاء الخارجي، مشددا على أهمية توحيد خطابنا الإعلامي الرياضي، بإيقاع فلسطيني خالص، لأن الحراك الرياضي المتصاعد، أصبح مصدر إزعاج وقلق للاحتلال.
ودعا الرجوب إلى بناء وعي فردي وجماعي في إدارة رسالتنا الرياضية في إطار قيمي وعلى أرضية مهنية، لافتا إلى أن ذلك يتحقق من خلال مظلة إعلامية تكون خيمة لكل إعلامي تنطبق عليه شروط العضوية وفق المواصفات الدولية المتعارف عليها، وحصر العضوية بعد اكتمال الإجراءات اللازمة، مع التأكيد على ضمان تحديد مفهوم 'من هو الإعلامي الرياضي'.
وتطرق إلى أهمية الإعلام الرياضي لما له من رسالة وطنية، وأن اللجنة الأولمبية ترحب وتشجع بناء قطاع إعلامي رياضي ذي أبعاد مهنية ووطنية خالصة.
وشدد خلال الاجتماع على وجوب إنجاز القوانين والأنظمة واللوائح الخاصة بالهيئات الرياضية والأهلية، سواء بسواء، وأماط اللثام عن فصل قطاعي: الرياضة عن الشباب وسوف يدخل هذا القرار غير الرسمي اعتبارا من مطلع العام المقبل.
وناقش الحضور العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وشدد الرجوب على ضرورة وجود وحدة متابعة للتجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية ورصدها وتوثيقها، وأهمية إقرار هيئة 'عليا لتطوير الموارد البشرية الرياضية'، حيث جرى اعتماد الهيئة بانتظار تشكيلها من الكفاءات واعتماد ومصادقة اللواء الرجوب عليها.
وأكد الرجوب ضرورة فصل قطاع الرياضة عن الشباب، بحيث تتحمل اللجنة الأولمبية كل أعباء ومسؤوليات العمل الرياضي في الوطن والشتات، حيث إن اللجنة الأولمبية مؤسسة أهلية قائمة بذاتها ومحكومة بالقانون المحلي وضمن إطار القوانين القارية والدولية المعمول بها، وكذلك الاتحادات المنبثقة عنها، على أن يكون المجلس الأعلى الجسم الحكومي وممثلا لقطاع الشباب وكذلك الأندية.
وشدد على أن مهام اللجنة الاولمبية يتمثل بتطوير اللعبة ونشرها وتسهيل عملية تنظيم المسابقات للاتحادات الرياضية وحماية اللعبة، بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والإعلام والاتحادات الاولمبية الوطنية والدولية، وشدد على اهمية وجود خارطة طريق اوائل العام المقبل للوصول بألعابنا الاولمبية الى اولمبياد 'ريو دي جانيرو 2016'.
وقال الرجوب: إن مهمتنا تطال الرياضة المدرسية، التي هي الأساس في اكتشاف المواهب، وبالتالي انصهار ذلك في مكونات اللعبة التي تتمثل في صناعة اللاعب والجهاز الفني، وتوفير التجهيزات وإقامة المنشآت وإيجاد القوانين الناظمة بالاستعانة بالتكنولوجيا.
وحول تقييم المشاركة الفلسطينية في دورة الألعاب الآسيوية في إنشيون بكوريا الجنوبية، اوضح أن مرحلة المشاركة لأجل المشاركة قد ولت.
وقال: 'إن بعض الخلل الإداري يتكرر في كل مشاركة، إضافة إلى ان عديد الاتحادات غير مؤهلة فنيا للتعاطي مع هكذا مشاركات، وهو الجانب الذي يطال الاتحادات نفسها او الأمور الفنية المصاحبة للمشاركة، إضافة لمسؤولية العلاقات الدولية في هذا الشأن'.
كما تحدث عن الامر المالي الذي يواكب المشاركات، إضافة الى تدني مستوى ثقافة المشاركة الخارجية، مطالبا بضرورة المراجعة والتقييم لكل مشاركة على حدة، مشيرا إلى أن الأولمبية تدرس موضوع تكريم عديد الاتحادات المتميزة في عام 2014، سواء على صعيد النتائج او الايفاء بالأجندة السنوية وتطوير ونشر اللعبة.
وشددت اللجنة الاولمبية على اقتصار المشاركات الخارجية على البطولات العربية الرسمية، وغرب آسيا، وآسيا، والدولية، كما تمت المصادقة على اتحادات الجودو والجمباز والطائرة.