تصميم رحاب رمضان

كشفت مصممة الأزياء رحاب رمضان، عن مجموعتها الجديدة من تصاميم الأزياء لفصلي الربيع والصيف من العام الجاري 2015، مؤكدة أنَّها تتلاءم مع رغبات الشباب العصرية، فضلًا عن تشكيلة خاصة بالمرأة المحجبة.

وأوضحت رمضان في حديث مع "فلسطين اليوم"، أنَّها قررت في مجموعة ربيع وصيف 2015 تصميم نماذج عصرية شبابية أنيقة تناسب المرأة المحجبة، مضيفة "وقد استلهمت أشكالها من الصيف والبحر، فظهرت التصاميم مليئة بالحيوية الأنيقة من حيث اللون والشكل".

وأضافت "كان للسيدات الممتلئات واللاتي يجدن صعوبة بالغة في الحصول على ما يناسبهن ويلائم أعمارهن نصيب كبير في تصاميمي، إذ صممت الملابس بشكل فضفاض أتاح لهن فرصة الاختيار".

واستطردت "اعتمدت في التشكيلة الجديدة على الألوان الصيفية المبهجة مثل الأحمر والأخضر والأزرق الملكي والمستردة والبرتقالي والبترولي وكانت هناك جرأة في مزج الألوان وتداخل الخامات المختلفة في القطعة الواحد".

واستكملت رمضان "وتعمّدت استخدام التطريز بالألوان المبهجة ذات الطابع الشرقي والهندي التي تتميز بها تصاميمي التي أطلقت عليها اسم "ريحانة"، فضلًا عن إثرائها بالشغل اليدوي باستخدام الخيوط القطنية والأحجار والأخشاب التي تضفى رونقًا جماليًا ومميزا".

وتابعت "تعمدت أيضًا في بعض التصاميم إبراز الروح الشرقية التي أعشقها؛ لأنها جزء من تراث كثيرًا ما أعتز به وهو أهم ما يميز الخط الخاص بي في التصميم؛ و كثيرًا ما أحرص على مزج الطراز الشرقي بالعصري؛ لذلك كان لتصاميمي رواج كبير في الخارج".

وأشارت رمضان إلى أنَّ "التصاميم احتوت على أشكل مختلفة من التطريز بأساليب الطباعة أو التطعيم؛ وتفاؤلا بمستقبل بلدنا الحبيبة أم الدنيا مصر وضعت في واحد من أهم تصاميمي مفتاح المؤتمر الاقتصادي والحمد لله قد لاقى نجاحًا باهرًا".

واختتمت رمضان حديثها بالقول "إنَّ الإكسسوار كلمة السر في الأناقة؛ لأنه يضع الإطار أو اللمسة الأخيرة للتصميم؛ لذلك كان له نصيب الأسد، حيث كانت كل الإكسسوارات شغلًا يدويًا مطعمًا بقطع نادرة من الأحجار والمعادن والقطع النقدية القديمة والفضة والمطرزات منها الهندي والبدوي والأفغاني".