انطلقت، اليوم الخميس، مسيرة من دوار نيسان في محافظة بيت لحم، مرورا بالعمل الكاثوليكي وراس افطيس وصولا إلى ساحة المهد، لإحياء الذكرى السابعة والستين للنكبة.

جاء ذلك في مهرجان حاشد رفع خلاله المشاركون الرايات السوداء واليافطات التي كتب عليها عبارات 'التأكيد بالتمسك بحق العودة'.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، 'إن إحياء هذه الذكرى الأليمة تأتي لتذكير العالم بأن هناك مأساة ارتكبتها العصابات الصهيونية عام 1948 بحق شعبنا، وهي مستمرة في عدوانها، وعليه سنواصل مطالبتنا بحق العودة للذين هجروا قسرا من بلادهم وقراهم، حتى زوال الاحتلال'.

وأكد 'أنه لا يمكن التنازل عن حقوق شعبنا، التي ستعود حتما إليه، مهما طال أو قصر الزمن'.

واعتبر محافظ بيت لحم جبرين البكري هذا اليوم 'بالمهم' في تاريخ شعبنا، وتحمل معها رسالة للعالم 'بأن الوقت قد حان ليقفوا وقفة جادة لحل مشكلة اللاجئين وفق القرارات الشرعية الدولية'.

وقال غسان زيدان في كلمة باسم القوى والفصائل الوطنية 'إن حق عودة الشعب الفلسطيني حق مقدس، فردي وجماعي، يتوارث ولا يسقط حقه، وفق الشرعية الدولية، والذي يشكل جوهر القضية'، محذرا من 'المساس به' أو 'شطبه'.

وطالب المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤوليته السياسية، والقانونية، والأخلاقية، بتوفير الحماية والرعاية وإنهاء الاحتلال.

من جانبه، قال منذر عميرة ممثلا عن لجنة المخيمات والمهجرين، إن 'السلام العادل لا يكون إلا بتبني استراتيجية مستندة إلى القوانين الدولية، لضمان حقوقنا'.