البنك الدولي

حذّر البنك الدولي من نضوب المصادر الطبيعية العميقة للمياه الجوفية النظيفة في اليمن، مؤكدًا أن خزاناتها المائية تنفد بوتيرة أسرع من معدل تجددها.

وذكر البنك في تقرير نُشر اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء حول الآثار المستقبلية لتغيّر المناخ في اليمن أن المياه الجوفية في اليمن تنحسر بمقدار ستة أمتار سنويًا في المناطق الجبلية المزدحمة.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية، سعت إلى وضع إطار حديث لإدارة المياه، لكن مئات الآلاف من الأسر المحلية تستخدم المياه في شكل مستقل، ولم تحظ النُهُج التنظيمية لإدارة المياه من القمة إلى القاعدة بالقبول المجتمعي.

وأظهر البنك الدولي في تقريره أن نصيب الفرد من موارد المياه المتجددة في اليمن يبلغ 86 مترًا مكعّبًا سنويًا، مشيرًا إلى الآثار المترتبة على جفاف الآبار الأنبوبية الحديثة أو الفتحات الجوفية العميقة في المناطق الريفية، وأبرزها، عمليات نزوح جماعية ناجمة عن شح المياه ونشوب توترات اجتماعية والتي سرعان ما تتحول إلى صراعات محلية.