وأوضحت الإدارة العامة للثروة السمكية بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن الأضرار التي لحقت بقطاع الصيد بلغت حوالي 4.55 مليون دولار.

أكدت الادارة العامة ، في تقرير لها أن قطاع الصيد لا زال يعاني من نقص في المعدات والمراكب وهدم في غرف الصيادين، بعد تعرضهم للقصف خلال العدوان الأخير الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة عام 2014.

وأشار التقرير إلى أن خسائر وأضرار قطاع الصيد كانت قد تضررت أيضاً في الحرب السابقة عام2012، حيث بلغت الأضرار نحو ثلاثة أرباع مليون دولار، ولم تقم أي جهة بتعويض الصيادين عن خسائرهم أو بناء الغرف أو إعادة ترميم ما دمره الاحتلال.

من جهته، أكد مدير عام سلطة الموانئ البحرية م. حسن عكاشة، أن الوزارة تتواصل مع العديد من المؤسسات الدولية من أجل إعادة بناء وترميم غرف الصيادين على أن يتم إيجاد المكان الملائم لها.

من جانبه، قال نقيب الصيادين نزار عياش :"إننا قدمنا العديد من المشاريع لدعم وإعادة بناء غرف الصيادين للإخوة القطريين، ووعدنا بإعادة بنائها وترميمها في أقرب وقت ممكن بعد إزالة بعض المعيقات التي كانت موجودة لإعادة بناءها".

وناشد عياش، كافة الجهات المعنية بالإسراع في إعادة بنائها وترميمها قبل حلول فصل الشتاء للمحافظة على أدوات ومعدات الصيادين.

بدوره، أكد مدير عام الثروة السمكية م. عادل عوض الله أنه تم التواصل مع الإخوة في مؤسسة قطر الخيرية لإعادة بناء غرف الصيادين التي تم استهدافها في معركة العصف المأكول.

وأفاد أنه سيتم في القريب العاجل إرسال مهندسين لتقييم الأضرار وحصرها في المرحلة الأولى ومن ثم إعادة ترميمها وبناء الغرف التي تم هدمها وقد تم ذلك بالتنسيق مع سلطة الموانئ البحرية.