شارك رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله المزارعين الفلسطينيين في بلدة قفين، شمال محافظة طولكرم، الأربعاء، بقطف ثمار الزيتون.

وأكّد الحمد الله أنَّ حكومته ماضية في تعزيز صمود المزارعين واستصلاح وتخضير الأراضي، وتطوير المصادر المائية الزراعية، وتشجيع زيادة مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، عبر تأهيل المشاتل ودعم أشتال الزيتون في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية.

ونقل الحمد الله تحيات الرئيس محمود عباس للمزارعين، مبرزًا أنَّ "القيادة الفلسطينية تقف إلى جانب المواطنين، لاسيما المزارعين، في صمودهم وإصرارهم على البقاء في وجه الاحتلال وظلمه واستيطانه وجدرانه".

وأضاف "تواجدنا بينكم لنشارككم قطف زيتونكم، ونؤكد أنَنا شعب واحد وموحد، ولنقف مع مزارعينا في نضالهم لحماية أرضهم والدفاع عن حصادها، فموسم الزيتون هو حدث وطني أصيل، نجدد فيه روح التعاون والتلاحم والوحدة، وتتكاتف فيه الجهود الرسمية والشعبية، لحماية أرضنا وزيتونها".

وأشاد رئيس الوزراء بأبناء قفين، على صمودهم وثباتهم وهم يفلحون الأرض ويزرعونها ويحمونها من المصادرة والسرقة والتدمير.

وأعلن الحمد الله عن "دعم الحكومة لبلدة قفين بمبلغ 200 ألف دولار، بغية استصلاح الأراضي الزراعية والأراضي المهددة من الاستيطان والجدار".