الزهور

شهدت صناعة الزهور في إثيوبيا ازدهارا ملحوظا لتصبح ثاني أكبر مصدر للزهور في أفريقيا بعد كينيا، وذلك على الرغم من دخولها هذا المجال متأخرة في أواخر التسعينات.

وينتظر أن تصل قيمة صادرات إثيوبيا من الزهور إلى 550 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية العام القادم 2016 .

وتشهد صناعة الزهور في إثيوبيا طفرة كبيرة وتنويعا ناجحا في مجالات التصدير غير التقليدية، وقد جعلت ظروف المناخ إثيوبيا موقعا مفضلا لزراعة أنواعا كثيرة من الزهور لأنها تقع في المناطق المدارية مع مجموعة متنوعة من الارتفاعات.

وتعتبر أكبر سوق للزهور الأثيوبية هي هولندا، حيث يتم تصدير حوالي 90 % من الزهور إلى هذا البلد الأوروبي بعدما ظهرت إثيوبيا كمنافس عالمي كبير في سوق تصدير الزهور، مما كان له أكبر الأثر على الاقتصاد الأثيوبي والمجتمع من حيث توفير فرص العمل كما أنها لها تأثير كبير على التنوع والمساواة بين الجنسين حيث أن أكثر من 75 % من العاملين في هذا المجال من الإناث، حسبما ذكر موقع "إيست أفريكان بيزنس ويك" الاخباري.