حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

نظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة قلقيلية بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم قلقيلية، حملة لقطف الزيتون في بلدة كفر قدوم شرق المدينة، ويأتي هذا اليوم ضمن البرنامج الوطني الذي تقوم به الهيئة بالتعاون مع المحافظات والوزارات المعنية لدعم صمود المواطنين في المناطق المحاذية للمستوطنات والتي يخوض أهلها تحدي وطني مع الاحتلال ومستوطنيه.

وتوجه المشاركون إلى أراضي البلدة المحاذية في المنطقة الشرقية المحاذية لمستوطنة قدوميم المقامة على أراضي البلدة، وبالرغم من محاولات الجيش الإسرائيلي إعاقة عمل المشاركين ومنعهم من قطف الزيتون، أصر المشاركون على إتمام المهمة التي جاءوا من أجلها حيث قاموا بقطف عشرات الدونمات والعمل مع المزارعين لإتمام قطاف حقولهم.

وشارك في قطف الزيتون: العقيد حسام أبو حمده نائب المحافظ، وممثلون عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومحمود ولويل أمين سر حركة فتح، ونائب قائد المنطقة المقدم شاهر شبيطة وممثلون وأفراد من المؤسسة الأمنية، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة، ومتطوعون من جامعة القدس المفتوحة، ورئيس المجلس القروي حمزة جمعة وأهلي البلدة.

وثمن نائب المحافظ جهود هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأكد أن هذا البرنامج يعزز صمود المواطنين ويشد من أزرهم، داعيًا كافة مؤسسات المحافظة إلى الانخراط في برامج قطف الزيتون الذي يستهدفه المستوطنين، وأكد على التواجد الدائم في بلدة كفر قدوم وإسنادها خاصة وأنها تخوض برنامجًا للمقاومة الشعبية منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام.

وأكد محمود ولويل على أن حركة فتح تقف إلى جانب المواطنين الفلسطينيين من منطلق إيمانها بالعمل التطوعي فهي حركة جماهيرية انطلقت بمد جماهيري، وقال "إن العمل إلى جانب المزارعين وتثبيتهم في أرضهم هو جزء من المقاومة الشعبية تثبيتهم في أرضهم ومساندتهم بالتصدي لاعتداءات المستوطنين التي تتضاعف خاصة في موسم الزيتون".

وشدد الناطق باسم المقاومة الشعبية في البلدة مراد اشتيوي على أهمية التواجد اليومي في كافة المناطق التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين، وإسناد المواطنين فيها لدعمهم والتأكيد على أهمية المقاومة الشعبية في برنامجنا الهادف إلى الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.