يستضيف حاليا الجراند بالية بالعاصمة الفرنسية باريس معرضا فنيا يدور حول تاريخ الفن والفنانون الذين عاشوا في جزيرة "هايتى" منذ بداية القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا.

ويضم المعرض ، الذي يستمر حتى 15 فبراير 2015 ، أعمالا لـ 50 فنانا وأكثر من 160 عملا فنيا متنوعا ما بين مناظر طبيعية وأفكار لهؤلاء الفنانين وصورا لشخصيات تاريخية منهم أعمال الفنان ماريو بنجامين الذي رسم العديد من البورتريهات لرجال السياسة وسيدات المجتمع الراقي ، إلى جانب أعمال الفيديو للفنان جان اولريك الذي كان ينحت أعماله على المعادن إلى جانب تصويره لمشاهد الزلزال الكارثي الذي وقع في 10 يناير 2012 ، والتي صورته في فيلم فيديو الفنانة ساشا هوبير ، علاوة على بعض النقوش الدينية للفنان دافيد بوير .

كما يضم المعرض أعمالا لفنانين من أسر في هايتي ، ولكنهم يعيشون خارج جزيرتهم ، حيث يرسمون أعمالا عن وطنهم الأصلي خاصة الذين يتبعون مذهب الفوديو هو أحد العبادات الدينية التي عرفها أهالي هايتى مثل الفنان هرفيه تليماك الذي عاش في نيويورك في الخمسينات ، وجاك جابريل الذي يعيش في فرنسا ، حيث كانت الجزيرة في الستينات منعزلة سياسيا واقتصاديا عن الدول الأخرى .