رواية نهاية الشيطان

يعبّر الكاتب رمضان سعيد في رواية "نهاية الشيطان" عن حالة قاتل استباح سفك دماء الناس، وتجد الرواية قوية في السرد؛ حيث يوضح أن الكاتب قام بعمل رواية وثائقية لأحد القتلة ليضع نهايته المعروفة ولو بعد  حين، ونجح الكاتب في أن يجعل القارئ يحب قراءة الأحداث التي نجح الكاتب في تكثيفها من مقتطفات الرواية. نزل ( فتحي ) ومن معه من السيارة ، ومعهم السلاح ، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية علي جميع من كان داخل القسم من رجال الشرطة واقتحموا باب القسم وأخذ فتحي الملابس التي كانت موجودة داخل القسم لرجال الشرطة .ثم خرج ومن معه بعد المجزرة الثانية . لقد أباح دماء الناس انتقاما لغريزته الشيطانية ، فهو يحب سفك الدماء .
خرج متجها إلي منزل ( الوزير إحسان ) مباشرة الذي كان يتوعده إذا خرج من السجن ، وكان يتصل عليه في محبسه لينقذه ولكن الوزير لم يرد عليه ، وأرسل له رجلا في محبسه يهدده بعدم ذكر اسم الوزير .