مصر تلقي الكلمة الختامية لبرنامج حماية التراث

 وجه د. مؤمن سعد محمد مدير إدارة البحث العلمي بمنطقة الكرنك الشكر للصين،وذلك علي استضافتها وتنظيمها لبرنامج تدريبي عن حماية التراث في البلدان النامية،وشارك فيه مؤمن و3 أثريين مصريين آخرين.

جاء ذلك في الكلمة الختامية للمؤتمر،حيث وقع إختيار ممثلي 19 دولة شاركوا في المؤتمر علي د.مؤمن سعد لالقائها،وخص فيها بالشكر يو شن شون مدير التبادل الأجنبي،وتيان تيان مديرة برنامج حماية التراث.

وتابع مؤمن فيها:لقد استقدم البرنامج المتخصصين من دول عديدة، ديانات عديدة وألوان متعددة وثقافات وحضارات مختلفة،و الثمرة الحقيقية المكتسبة في هذا البرنامج هي إدراك القوة الحقيقية للصين في مجال حماية التراث الثقافي،أنتم من الدول القديمة التي لها تاريخ رائع ومواقع سياحية ومتاحف ممتازة.

أقرأ ايضــــــــاً :

الشمس تتعامد على معبد الكرنك بالأقصر وقصر قارون في الفيوم

وقال: لديكم ما هو أكبر من السور العظيم؛ لديكم الشعب الصيني الذي قام بإنشاء تاريخ جديد للصين،لقد رأينا كيف يؤمن الناس ببلدهم والمشاركة القوية في تطويره بطريقة أفضل،وكيف يستمر جميع فئات العمال في العمل بشكل جاد دون إشراف، في عملية التنظيف والمرور والأمن، وإدارة المواقع التاريخية والمتاحف.

وإستطرد:شاهدنا كيف نجحت الصين في حماية تراثها الثقافي وإنقاذ تراثها المادي وغير المادي،ومستقبل هذا البلد يتجسد بوضوح في شبابه وأطفاله،وقد كانت فرصة في البرنامج التدريبي والمؤتمر المصغر الذي نظمه المشاركون المصريون بعنوان "تبادل الحضارات وتبادل المعرفة"،لنتحدث إلى بعضنا البعض وتعرف كل منا علي ثقافة وتراث الآخر.

واضاف:نظرًا لأننا جميعًا من بلدان لها تاريخ قديم عظيم، أود أن أقول أننا لدينا قناة اتصال كبيرة وهي تاريخنا،الذي هو بشكل عام جزء من تاريخ البشرية، لذلك، ينبغي أن نبحث عن ما يجمعنا سويا معا وليس ما يقسمنا من خلال لوننا وديننا ومعتقداتنا وأماكننا،تاريخنا الإنساني هو مفتاحنا لهذا التواصل.

وكشف أن الصين تنظم هذا البرنامج لاطلاع الدول المشاركة علي ما وصلت اليه دولة الصين في هذا المجال، وكيف استطاعت ان تحافظ علي ثقافتها، وما هي الإجراءات التي تتخذها والقوانين التي تنظمها من اجل حماية تراثها وثقافتها،وتم عمل برنامج مكثف انتقل بين ثلاث مدن كبيرة وعاد مرة اخري الي العاصمة بكين،وإطلعنا علي ما وصلت اليه الصين من تقدم في برامج إدارة المواقع وحماية التراث.