الثقافة السعودية

توهجت الثقافة السعودية في أهم حدث ثقافي مصري على مدار العام آلا وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي يحظى باقبال جماهيري فاق كل التوقعات مما حدا بالبعض للمطالبة بتمديده لمدة يومين .
وكان عادل المصري نائب رئيس اتحاد الناشرين قد لفت الى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والأربعين يتمتع باقبال جماهيري كبير خاصة من جانب القراء الشباب معتبرا أنها ظاهرة لم تحدث منذ ثلاث سنوات فيما دعا لتمديد المعرض - المقرر أصلا ان يختتم في الثاني عشر من شهر فبرابر الحالي - حتى يوم السبت المقبل والموافق الرابع عشر من شهر فبراير .
وجاءت استضافة المملكة العربية السعودية كضيف شرف فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام والذي بدأ يوم الثامن والعشرين من شهر يناير الماضي لتعبر عن واقع مفعم بمشاعر المتبادلة بين دولتين عربيتين وشعبين ارتبطا بأقوى الوشائج ورغبة حقيقية في مزيد من التفاعل الثقافي والتواصل الابداعي بين البلدين الشقيقين.
وفي سياق أنشطته وفعالياته المتعددة أقام الجناح السعودي وهو الأكبر بقسميه بين الدول المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان حركة النشر في المملكة العربية السعودية أعاد فيها احمد بن فهد الحمدان نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب للأذهان أن المملكة شهدت حالة من التطور السريع منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود والذي اهتم بشدة بنشر الثقافة في ربوع المملكة.
واختير "الكتاب المفتوح" كشعار لجناح المملكة العربية السعودية في المعرض بدلالاته الرمزية الثقافية الى جانب "النخلة" الدالة على العطاء وبفروعها التي توميء لتعدد وتنوع الثقافات التي تشكل محاور البرنامج الثقافي السعودي في هذا المعرض موزعة على 12 ندوة ومحاضرة استمرت على مدى عشرة ايام واختتمت امس "الأحد".
وفيما بلغ عدد دور النشر السعودية 700 دار أصدرت 40 الف عنوان فان "المكتبة الرقمية" في المملكة العربية السعودية كما قال الحمدان تعد اكبر مكتبة رقمية في العالم بينما تشق الرواية السعودية طريقها الابداعي بقوة.