تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ النسخة الرابعة لحفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي (اوسكار ديلا ليريكا) والذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط في 12 ديسمبر المقبل على المسرح المكشوف بالحي الثقافي، ويعد احتفالية عالمية تنظمها مؤسسة فيرونا بيلاارينا الايطالية لتكريم أفضل الفنانين والمغنين والملحنين وصناع الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية من مختلف أنحاء العالم.

وجاء الإعلان عن ذلك الحدث خلال مؤتمر صحفي عقده كل من الدكتور خالد السليطي مدير عام /كتارا/ والدكتور ألفريدو ترويسي، الأمين العام لمؤسسة فيرونا بيلاأرينا بحضور عدد من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية. 

وقال الدكتور خالد السليطي في بداية المؤتمر: "إننا نشعر ببالغ السرور والسعادة أن يكون الحي الثقافي هو المحطة القادمة والجديدة لاستضافة هذا الاحتفال العالمي، والذي يخرج لأول مرة من أحضان وطنه الأم إيطاليا ، شادا الرحال إلى منارة احتضان المبدعين والأدباء والمثقفين في دولة قطر، مشيرا إلى أن جائزة الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي والتي تملك حقوق ملكيتها الفكرية كل من مؤسسة فيرونا بيلاأرينا والدكتور ألفريدو ترويسي تعد احتفالا عالميا يتم من خلاله توزيع الجوائز السنوية وتكريم الإنجازات المختلفة في صناعة فن الأوبرا والموسيقى والغناء الكلاسيكي، وإعادة إطلاق فنون الأوبرا الغنائية للعالم وتسليط الضوء على أهم المبدعين في هذا المجال الراقي، ليس على نطاق الغناء والموسيقى فقط، بل أيضا القدرات الإبداعية المتخصصة ، من مصممين ومخرجين وقبل كل شيء الأصوات الجديدة والبارزة في هذا المجال.

وعن الجوائز أوضح السليطي أنه سيتم تقسيم الجوائز حسب الفئات المتعلقة بها، من خلال اختيار ثلاثة مرشحين من جميع أنحاء العالم لكل جائزة، ويتم ذلك من قبل لجنة تحكيمية عالمية مستقلة ومحايدة تتمتع بالشخصية المعنوية، ومتخصصة في فنون الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية، والتي من خلالها أيضا يتم اختيار الفائزين بهذه الجوائز حسب إنجازاتهم السنوية، وبالتالي يتم دعوتهم للمشاركة واستلام جوائزهم في الاحتفال السنوي لجائزة الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي، لافتا إلى وجود عدد من الجوائز لأفضل الأصوات من فئات (السوبرانو – والتينور – والباريتون – والميزو سوبرانو – والباص)، كما تمنح جوائز أخرى لأفضل قائد أوركسترا وأفضل مخرج للأوبرا وأفضل مصمم أزياء وكذلك أفضل مصمم لديكور الأوبرا ، كما يوجد عدد من الجوائز التقديرية الخاصة والتي تمنح تخليدا لذكرى بعض من أساطير فنون الأوبرا، بالإضافة إلى جوائز الجيل الجديد والتي تمنح لهؤلاء المبدعين من دون الثلاثين عاما.