الروائي الجزائري واسيني الأعرج

أطلق الروائي الجزائري واسيني الأعرج مساء الاثنين، روايته "سيرة المنتهى"، في متحف محمود درويش في رام الله.

وقدمت، الروائي الجزائري الأعرج، د. رزان إبراهيم التي تحدثت عن تنوع المواضيع التي يتناولها الأعرج في رواياته، وعن لغته السردية المتفردة.

وتنازل الأعرج عن حقوقه في هذه الطبعة لدعم الحركة الأدبية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بذلك، فقد سبق أن تبرع بريع إحدى رواياته لدعم الحركة الأسيرة.

وتقع رواية "سيرة المنتهى" في خمسمائة وثلاثين صفحة من القطع المتوسط وصدرت عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في الأردن.

وقال الأعرج: إن موضوع التنازل عن حقوقه المادية في الرواية لصالح الأسرى هو فعل رمزي لنبين لهؤلاء الأسرى أنهم ليسوا وحدهم، لأن هذه هي الوسيلة الوحيدة التي نملكها في هذه الظروف.

وتحدث في حوار مفتوح مع د. رزان إبراهيم، وبعد ذلك مع الجمهور الكبير الذي حضر حفل الإطلاق، وقام بعدها بتوقيع نسخ من الرواية للحضور.

ولد واسيني الأعرج في الثامن من آب في العام 1954، في قرية سيدي بوجنان الجزائرية، ويشغل منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية، وجامعة 'السوربون' في باريس، ويعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي.

واختيرت روايته 'حارسة الظلال' عام 1997، ضمن أفضل خمس روايات صدرت في فرنسا، وحصل العام 2011 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، وفي 2006 حصل على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، في السنة، كما حصل في 2007 على جائزة الشيخ زايد للآداب، وتُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية.

ومن أعماله، البوابة الحمراء، وطوق الياسمين، ووقع الأحذية الخشنة، و ما تبقّى من سيرة لخضر حمروش، ونوار اللوز، ومصرع أحلام مريم الوديعة، وضمير الغائب، والليلة السابعة بعد الألف، وسيدة المقام، وحارسة الظلال، وذاكرة الماء، ومرايا الضرير، وشرفات بحر الشمال، ومضيق المعطوبين، وكتاب الأمير، والبيت الأندلسي، وجملكية أرابيا، ومملكة الفراشة، ورماد الشرق، إضافة إلى رواية سيرة المنتهى التي وقعها الاثنين.