أصدرت مكتبة "الكتب خان" تقريرًا بالروايات والكتب العامة الأكثر مبيعًا خلال شهر أكتوبر.

وجاءت في المرتبة الأولى رواية نور الصادرة حديثا عن دار الشروق للدكتور يوسف زيدان والتي تعد الرواية المتممة لثلاثية " محال وغوانتنامو" وتتناول الرواية أوضاع المرأة في العالم العربي.

وفي المرتبة الثانية رواية "عتمة الذاكرة" لأثير عبد الله النشيمي، الصادرة عن دار الساقي للنشر وتدور أحداث الرواية قصة مشهور الذي يحاول الهروب من سطوة ذكرياته الأليمة.

وفي المرتبة الثالثة جاءت رواية " رغم الفراق" للكاتبة نور عبد المجيد الصادرة عن الدار العربية للكتاب تحفل الرواية بالعديد من الثنائيات التي تحكم حياتنا وكأنها قدرنا الذي لا فكاك منه، فبجانب ثنائية العقل والمشاعر، هناك ثنائية الحنان والقسوة، البناء والهدم.

وفي المرتبة الرابعة رواية "بيت السناري" للدكتور عمار على حسن الصادرة عن دار الدار المصرية اللبنانية تلتقط هذه الرواية حكاية غريبة منسية من تاريخ مصر، لم تأت الكتب والحوليات على ذكرها إلا عبر سطور قليلة، فنفخ فيها الكاتب من خياله، وحصيلة إطلاعه، وفهمه لتأثير الماضى في الحاضر، ليُبدع من كل هذا سردا يعانق التاريخ فيه الفن، ويتضافر الجمال مع المعرفة.

والخامسة رواية "ابن القبطية" للكاتب وليد علاء الدين الصادرة عن دار الكتب خان للنشر والتوزيع.

وحلت رواية " الأزبكية " لناصر عراق في المرتبة السادسة، وهي صادرة عن الدار المصرية اللبنانية و تنفخ الرواية في روح اللحظة التاريخية واقعًا يجعلها أكثر بهاءً وحيوية، وإيقاعًا يستدعيها من ماضيها إلى حاضرنا، دون أن تفقد نضارتها، أو تتضاءل دهشتها، وتأخذ بتلابيب اللحظة الواقعية فتلمس روحك، وتمر بباب قلبك، حتى تشعر بنفسك وكأنك تجاوزت متاهات الزمن، وعبرت مفازات المكان، ودخلت إلى عالمها، لتعيش أحداثها مع أبطالها، فتشاركهم أفراحهم، وأتراحهم، وتقاسمهم أحلامهم وكوابيسهم.

وفي المرتبة السابعة رواية " انا الآخر " لسونيا بومادا الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية تغوص الرواية في قاع النفس البشرية، من خلال شخصية واحدة، انقسمت إلى نصفين كلاهما يحتاج إلى الآخر ويفتقده حتى دون أن يعرف بوجوده، أحدهما مريض بالتوحد، لكنه يتميز بعبقرية موسيقية بشكل مبهر، والآخر يمتاز بجدية تصل إلى حد البرود، لكنه عبقري في هندسة الجينات الوراثية بشكل مذهل. وفي المرتبة الثامنة رواية " كتاب صلاح الدين " الصادرة عن دار الكتب خان للنشر والتوزيع للكاتب لطارق على وترجمة طارق الشايب، في المرتبة التاسعة رواية " يوتوبيا" لأحمد خالد توفيق الصادرة عن دار ميريت 2010، وفي المرتبة العاشرة رواية " موسم الهجرة للشمال " للكاتب السوداني الطيب صالح، وهي صدرت لأول مرة عام 1966 عن دار العودة في بيروت.