أمير منطقة عسير ورئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الأمير فيصل بن خالد

اختتم أمير منطقة عسير ورئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الأمير فيصل بن خالد فعاليات مهرجان "أبها يجمعنا" لعام الحالي، وسط توقعات بارتفاع عدد زوار المنطقة في هذه الفترة عن العام الماضي، بعد 90 يومًا متواصلة, كأكبر وأطول موسم سياحي، حيث بلغ نحو مليونين و631 ألف سائح، في ظل الأرقام التي سجلت نموًا عاليًا في الرحلات الجوية بنحو 14% قياسًا بصيف العام الماضي، ونسبة إشغال منشآت الإيواء التي بلغت في معظم فترة الصيف 100%.

وأوضح خالد في بيان صحافي أن المهرجان في عامه الجاري كلف مجلس التنمية السياحية وشركاءه نحو 30 مليون ريال، وذلك حرصًا على تحقيق أهداف مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام" بالاستفادة من كامل الموسم الصيفي كما سيتم في موسم الشتاء.

وشمل المهرجان في مدينة أبها فقط 35 برنامجًا رئيسيًا، صاحبها نحو 631 فعالية، و10 برامج شملت 100 فعالية في خميس مشيط، وبرنامج واحد ضم 180 فعالية في تنومة، وبرنامجين في أحد رفيدة حوت ضما 70 فعالية، و10 برامج ضمت 44 فعالية في النماص، وبرنامج شمل 4 فعاليات في سراة عبيدة، وبرنامج حوى 10 فعاليات في طريب.

وأضاف خالد أن المبلغ المذكور صرف ما بين تهيئة مواقع سياحية وتنظيم فعاليات، مؤكدًا أنه كان من شأن تلك البرامج والفعاليات التي شملت كل أنحاء المنطقة، أن يرفع الحضور اليومي لكافة الفعاليات يوميًا والمسجل العام الماضي بـ81 ألفًا، لافتًا إلى أن المهرجان شهد فعاليات مستحدثة مثل "المهرجان السعودي الإماراتي"، وبطولة "البرقلايد الدولية" وبطولة "عسير شوبايك الدولية"، ومهرجان "النحل والعسل الأول"، والمرسم الأكبر للفنان عوض زارب، ومدينة الألعاب المفتوحة، ومهرجان "روناجروا" في ساحة متنزه الملك عبدالعزيز، ومهرجان "مملكة الأطفال" في ساحة المفتاحة الخارجية.

وأشار إلى أن المهرجان أسهم في توظيف 4800 شاب، محققًا أحد أهم الأهداف التي يسعى لها قطاع السياحة في المملكة، إضافة إلى إيجاد مستثمرين جدد في عدد من المواقع، لتشغيلها وتنفيذ فعاليات جديدة، ودعم برنامج "بارع" التابع لهيئة السياحة والآثار لنحو 100 أسرة.

وأشاد خالد بالتطور الإعلامي في تغطية فعاليات المهرجان وإبراز جماليات المنطقة من خلال حسابات المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي، التي سجلت متابعات تجاوزت في "الهاشتاق" 35 مليونًا لـ40 ألف صورة ومقاطع الفيديو، بينما ضخت مواد صحفية يومية من اللجنة الإعلامية، وكذلك التغطيات التلفزيونية والإذاعية اليومية، وتكثيف الدعايات على كافة الشوارع.

وبين أن الموسم السياحي لهذا العام كافح زيادة الأسعار في منشآت الإيواء وكافة الخدمات الأخرى التي يحتاجها الزوار في المنطقة، فيما استفادت المنطقة من كامل مقوماتها الطبيعية والتراثية والأثرية، ومن كل شبابها في إنجاح الموسم الصيفي