الكاتب مصلح كناعنة

وقّع الكاتب مصلح كناعنة، مساء الثلاثاء، كتابه "بين الذات والوطن"، في متحف محمود درويش في مدينة رام الله وصدر الكتاب عن دار الرصيف للنشر والتوزيع في رام الله، ويقع في 96 صفحة من القطع المتوسط، ويضم عشرة قصص قصيرة وقدم المجموعة خلال أمسية التوقيع الكاتب نافذ الرفاعي، في حين قدمت الأكاديمية مي البزور قراءة في الجانب النسوي من القصص.

وأشار الرفاعي إلى مختصر لجميع القصص المذكورة في الكتاب، موضحا أن أسلوب الكاتب في اختيار الكتابة واختيار العناوين ليس دراميا بقدر ما هو يعبر عن رؤية وفلسفة خاصة، بالإضافة لما تحتويه المجموعة من إحالات تاريخية وفكرية، كما يستعين بالشخصيات الروائية والأسطورية والتاريخية داخل قصصه ولفتت البزور إلى قدرة الكاتب على قراءة قهر المرأة من سلطات الذكور والاستعمار والطبيعة، وأشارت إلى قصة أم ثابت بصفتها تلقي الضوء على المرأة الفلسطينية على وجه التحديد، وذكرت إن قهر المرأة لم يعد قهرا محليا بل أصبح عالميا نتيجة لانتشار الفكر الذي يقهر المرأة في كل العالم، كما أشارت إلى السلطات الذكورية بأيدي النساء.

وذكر كناعنة أنه كتب هذه القصص منذ 13 عامًا واختار أنسبها لهذا الكتاب، مضيفا أنه لم ينقطع عن الكتابة منذ صغره، ولكنه انقطع عن النشر لفترات طويلة وأورد في مقارنته بين العلم والأدب، أن ما يقدمه الأدب من إحساس بالوجود الإنساني لا يكتسب بالعلم، مبينا أن قضايا كثيرة تشغله في العالم ولكن قضية المرأة هي الأكثر شغلا بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي على الأطفال.