المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية


تمكنت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية من تحقيق قيمة إنتاج بلغت 016ر3 مليارات ليرة خلال النصف الأول من العام الحالي وبنسبة تنفيذ لخطتها الإنتاجية للفترة نفسها والبالغة 011ر15 مليار ليرة وصلت إلى 20 بالمئة.
وأظهر التقرير الإنتاجي والتسويقي للمؤسسة عن الأشهر الستة الأولى من العام الحالي أن الشركة العامة للأسمدة حققت أعلى قيمة إنتاج بلغت 630ر1 مليار ليرة تلتها الشركة الطبية العربية تاميكو بأكثر من 393 مليون ليرة والشركة الأهلية للمطاط 374 مليون ليرة والشركة العامة للأحذية 342 مليون ليرة و الشركة العامة للدهانات 125 مليون ليرة و شركة زجاج دمشق 111 مليون ليرة والشركة العامة للدباغة 5ر38 مليون ليرة.
وبين التقرير أن أعلى نسبة تنفيذ للخطة للإنتاجية كان في الأهلية للمطاط بنسبة 88 بالمئة والأحذية والدباغة بـ 57 بالمئة لكل منهما وتاميكو والدهانات بنسبة 28 بالمئة وأخيرا الأسمدة بنسبة 20 بالمئة في حين لم تحقق شركات زجاج حلب والإطارات وبلاستيك حلب وورق دير الزور والعربية للمطاط خططها الإنتاجية لتوقفها عن الإنتاج بسبب الظروف الراهنة.
وبشأن المبيعات بين التقرير أن شركات المؤسسة تمكنت من تسويق ما قيمته 022ر3 مليارات ليرة من منتجاتها وبنسبة تنفيذ بلغت 23 بالمئة من خطة المبيعات البالغة 5ر13 مليار ليرة للأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
وذكرت المؤسسة أن أعلى قيمة مبيعات كانت في شركة الأسمدة وبلغت 818ر1 مليار ليرة تلتها شركة تاميكو بـ 468 مليون ليرة وشركة الأحذية 447 مليون ليرة والأهلية للمطاط بـ 371 مليون ليرة والدهانات 175 مليون ليرة ودباغة دمشق 40 مليون ليرة.
وفيما سجلت المؤسسة قيمة مخازين في بداية العام الحالي بلغت نحو 798ر3 مليارات ليرة لم تتمكن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي من تخفيض هذه المخازين إلا بنحو 815ر5 ملايين ليرة مع ارتفاع الإنتاج في بعض الشركات وعدم تمكنها من تسويقه بالرغم من تراجع هذه المخازين في شركات أخرى مع الإشارة إلى أنه تم تقدير مخازين بعض الشركات المتوقفة عن الإنتاج كالورق وبلاستيك حلب والمنظفات ودباغة حلب كقيمة دفترية والبالغة نحو 265 مليون ليرة لعدم التمكن من الوصول إليها لتواجد مجموعات إرهابية بالقرب منها.
وأوضحت المؤسسة أن مخازين شركة الأسمدة ارتفعت بأكثر من 112 مليون ليرة وزجاج دمشق بـ 110 ملايين ليرة والأهلية للمطاط 33 مليون ليرة فيما تراجعت مخازين تاميكو بأكثر من 5ر7 ملايين ليرة والدهانات بـ 5 ملايين ليرة والشركة العامة للأحذية بنحو 104 ملايين ليرة ودباغة دمشق بمليوني ليرة.
وتواجه شركات المؤسسة مجموعة من الصعوبات في الإنتاج والتسويق المرتبطة بالظروف الراهنة وبالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية وما نتج عنها من صعوبات في توريد المواد الأولية والقطع التبديلية اللازمة للآلات وخطوط الإنتاج التي ما زالت مستمرة بالعمل والإنتاج إضافة إلى اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على باقي الشركات ما أدى إلى توقفها بشكل كامل أو جزئي وخاصة شركات البلاستيك والزجاج والدباغة بحلب وشركتي ورق دير الزور والمنظفات بريف دمشق.
وتعاني أيضا من تراجع الإنتاج في شركة الأسمدة نتيجة تراكم المخازين وتراجع الكميات التي كان يستجرها المصرف الزراعي التعاوني الى جانب توقف مشروع التطوير في شركة زجاج دمشق بسبب مغادرة الخبراء الصينيين منذ عام 2011 سورية نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد.
وبالرغم من الاعتداءات الإرهابية التي طالت مقري شركتي تاميكو والأهلية للمطاط الرئيسيين إلا أن الشركتين استطاعتا الاستمرار ولو بشكل جزئي بالإنتاج من مواقع إنتاج أخرى وهما مستمرتان وضمن إمكانياتهما بالإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية مع وجود خطط لتطوير هاتين الشركتين وتزويدهما بخطوط
وآلات جديدة ترفع من قدرتهما على الإنتاج وتنوعه مع الإشارة إلى إقلاع الإنتاج في معمل الزجاج المحجر في شركة زجاج دمشق مؤخرا لتلبية الطلب على منتجاته.
ومما تجدر الإشارة غليه تمكن عدد من الشركات من تسويق منتجاتها نظرا لارتباطها بعدد من العقود مع عدد من الجهات العامة والخاصة كالشركة الأهلية للمطاط والشركة العامة للأحذية وتاميكو والأسمدة التي تمكنت من تصدير كميات كبيرة من مخازينها وإنتاجها عبر إحدى جهات القطاع الخاص بموجب موافقة
اللجنة الاقتصادية بهذا الشأن.