عقدت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، في مقر الوزارة في مدينة رام الله، مشاورات سياسية مع مجموعة 'الفيشجراد' وهي المجموعة التي تمثل كل من ( بولندا، التشيك، هنغاريا، سلوفاكيا) بحضور مسؤولي الدوائر السياسية في وزارات  الخارجية لكل منها .

وفي مستهل اللقاء وضعت مساعدة  الوزير للشؤون الاوروبية السفيرة امل جادو، الوفد في صورة التطورات الأخيرة على الارض التي تتمثل في الانتهاكات الاسرائيلية مثل المستوطنات وسرقة الاراضي، بما فيها تهجير البدو من ارضهم. مشيرة الى ما يحدث في مدينة القدس وبالتحديد باحات المسجد الاقصى التي تنتهك حرماته يوميا من المستوطنين المتطرفين، محذرة من تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى وان لا يتكرر ما حصل في الحرم الابراهيمي الشريف.

كما واشارت جادو الى الاسرى القابعين في سجون الاحتلال الذين يعانون الكثير من وراء القضبان من تعذيب و حرمان و بالاخص الاطفال الذي بحكم القوانين الدولية يمنع اعتقالهم والذين يخرجون الى الحياة بمشاكل نفسية و جسدية جسيمة .

من الناحية السياسية، اكدت جادو انه في ظل الحكومة الاسرائيلية اليمينية لا يمكن الحديث عن اي تطور خصوصا في ظل التصريحات الاخيرة التي ترفض حل الدولتين .

من جانب اخر ، اشار  الوفد  الضيف الى ان الهدف من الزيارة  تبادل المعلومات والآراء حول عملية السلام والوضع العام في الشرق الاوسط  في ظل الاوضاع الاقليمية المتوترة. وأكد اعضاء الوفد على اهمية دعم حل الدولتين، واعتبار المستوطنات غير شرعية، واشاروا الى اهمية رفع الحصار عن قطاع غزة بأقرب وقت ممكن .

وفي الختام شكرت جادو المجموعة على الدعم السياسي والمالي من خلال تقديم المنح التعليمية والدعم المالي للأونروا والمشاريع التنموية  .