الرئيس محمود عباس

أكدت المكاتب الحركية المركزية في المحافظات الجنوبية في بيان أصدرته اليوم السبت، مبايعتها ودعمها ومساندتها الكاملة للجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على كافة الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية من أجل وحدة شعبنا ونيل حقوقه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأوضح البيان أنه: 'في الوقت الذي تمر به قضيتنا الوطنية الفلسطينية بمنعطفاتٍ حادةٍ وخطيرة وظروف حساسة بالغة التعقيد، تزداد الهجمة الشرسة والمؤامرات الدنيئة على قضيتنا الوطنية من كيان الاحتلال وأطراف دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى كسر إرادة شعبنا وزعزعة أمنه واستقراره من خلال إضعاف حركتنا الرائدة التي تمثل العمود الفقري والأساسي للمشروع الوطني، وكذلك المساس بشرعية ووحدانية التمثيل الفلسطيني بهدف خلق بدائل ذات أجندة تسعى للفصل الجغرافي والسياسي لتقويض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين'.

 وشددت في بيانها على أن وحدة حركة 'فتـــــــح' هي الضمان الوحيد لاستمرار النضال الوطني الفلسطيني وتحقيق حقوقنا المشروعة.

وقالت: 'إن وحدة حركة 'فتــــــــح' واستمرارها في قيادة المشروع الوطني تتطلب من قيادة الحركة الاهتمام بالحقوق التنظيمية والوظيفية لأبناء الحركة وبالأخص في المحافظات الجنوبية والتصدي لكافة أشكال الظلم على أي من أبنائها'.

وأكد البيان دعم المكاتب الحركية ومساندتها لمطالب الهيئة القيادية العليا بالمحافظات الجنوبية بشأن وقف سياسة تجميد الرواتب وضرورة إعادة الرواتب لمن جمدت رواتبهم.

وجاء في البيان: 'إننا نشجب وندين بشدة كل محاولات التخريب والتأثير سلباً على هيبة ومكانة الحركة أياً كان مصدر هذه المحاولات، ونهيب بجميع أبناء الحركة أن يقفوا إلى جانب كل المخلصين في عمليات الاستنهاض التنظيمي وتعزيز دور الحركة بين أبناء شعبنا، ونعبر عن رفضنا التام للتصرفات غير المسؤولة من بعض أبناء الحركة والتي شهدناها مؤخراً سواءً ما يتعلق منها بتعطيل انعقاد المؤتمرات الحركية أو التهجم والاعتداء على قيادات الحركة وممثليها'.

 وفي ختام بيانها أكدت المكاتب الحركية المركزية أن وحدة ومصلحة شعبنا تتطلب من جميع الفصائل الفلسطينية التخلي عن السعي وراء المصالح والمكتسبات الحزبية ورفض كافة المحاولات الساعية إلى تعزيز الانقسام والفرقة وعدم الانجرار وراء مشاريع تصفوية وهمية تخدم فقط إسرائيل وحلفائها.