توقيف موظفين حكوميين يهربون حجاجًا من حدود مكة

فيما شرعت مراكز الضبط الأمني على حدود العاصمة المقدسة مكة المكرمة تشهد تزايدًا تدريجيًا في الراغبين بأداء فريضة الحج، أوقفت الجهات الأمنية في نقطة "البهيتة"، موظفين حكوميين استخدموا السيارات الرسمية للجهة التي يعملون فيها بغرض تهريب الحجاج.

وصرّحت مصادر مطلعة في تفاصيل الحادثة، بأنَّ الموظفين الموقوفين، كانوا ينوُون استغلال ثقة رجال الأمن بالمركبات الرسمية لإتمام عملية التهريب، مؤكدة أنَّ عناصر البحث والتحري في نقطة البهيتة تقوم بجهد كبير في كشف حيل المهربين.

وأكدت المصادر، أنَّ الجهات الأمنية في نقطة البهيتة استوقفت مركبات رسمية تعود لإحدى الجهات الحكومية، كانت تقل حجاجًا مخالفين لأنظمة الحج، كان موظفون في ذات الجهة يحاولون تهريبهم إلى المشاعر المقدسة مستغلين ثقة رجال الأمن في المركبات الرسمية.

وأضافت أنَّ عناصر البحث والتحري سلَّمت الموظفين المتورطين ومركباتهم لقيادة المركز لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم لقاء محاولتهم التهريب، ومخالفة الأنظمة التي كان من المفترض أن يحرصوا عليها.

وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي تزايدات فيه أعداد المقبلين تدريجيًا نحو مراكز الضبط الأمني على حدود مكة المكرمة، حيث سجَّلت نقطة الضبط في البهيتة على طريق الطائف مكة "السيل" أعلى نسبة من المخالفين، حيث سجلت نقاط الضبط خلال

اليومين الأخيرين من شهر ذي القعدة المنصرم أعلى نسبة ضبط للمخالفين بمختلف فئاتهم.
وكشفت إحصائية حديثة لنقاط الضبط الأمني عن وصول عدد المقبوض عليهم حتى أمس الأربعاء، إلى 13 حالة نقل حجاج غير نظاميين، و484 حالة لحجاج مقيمين بطريقة غير نظامية، و360 لحجاج مقيمين لا يحملون تصاريح حج، وإعادة 80 حاجًا خليجيًا لا يحملون تصاريح حج، و180 مواطنًا يرغبون في الحج دون تصريح، وتبصيم 387 مخالف آليًا، وإعادة 11941 مركبة وحجز 6 مركبات وإعادة 24340 مقيمًا من الغير المقيمين في مكة، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن ".