كشف رئيس بوليفيا السابق إنه تعرض لانقلاب مدعوم من الولايات المتحدة، من أجل السيطرة على ثروة البلاد من خام الليثوم.

ويرى "إيفو مورالس" في تصريحات لوكالة "إيه.إف.بي" الفرنسية، أمس الثلاثاء، أنه تعرض لانقلاب داخلي وخارجي يهدف للسيطرة على خام الليثوم الهام.

وكان "مورالس" استقال من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد ساعات من خروج قائدة الجيش لمطالبته بالتنحي عن منصبه عقب أسابيع من الاحتجاجات الشعبية التي نتج عنها وقوع ضحايا.

ويرى "مورالس" الذي يعيش حالياً في الأرجنتين أن "الدول الصناعية لا تريد منافسة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تغفر لبلاده اختيارها التعاون مع روسيا والصين في ملف تطوير مناجم الليثيوم.

وتابع: "كنا في بداية استخدام الليثيوم في الصناعات، كدولة صغيرة عدد سكانها 10 ملايين نسمة كان بإمكاننا قريباً تحديد سعر الليثوم".

وأشار الرئيس السابق لبوليفيا إلى أن بلاده تمتلك أكبر احتياطات في العالم من خام الليثوم تبلغ 16 ألف كيلومتر مربع.

ويستخدم خام الليثوم في البطاريات المستخدمة في العديد من الصناعات التكنولوجية الهامة مثل أجهزة الحاسب الآلي والسيارات الكهربية وغيرها، وسط توقعات بارتفاع حاد للطلب على الخام.

ولايزال "مورالس" يسعى للعودة إلى بوليفيا، مؤكداً أنه يدرس المشاركة في الانتخابات المقبلة في بلاده.

قد يهمك ايضاً :

متظاهرون يهاجمون عمدة ويجبرونها على الاستقالة في بوليفيا

رئيسة بوليفيا المؤقتة توقّع قانونًا بشأن إجراء انتخابات رئاسية جديدة