مناجم الفوسفات السورية "الشرقية وخنيفيس"

بدأت شركة روسية مطلع حزيران الجاري أعمال الصيانة لأكبر مناجم الفوسفات في سورية “الشرقية وخنيفيس” على أن يبدأ الإنتاج منها قريبا، بحسب بيان نشر على الموقع الرسمي للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في سورية.

وحرّر الجيش السوري هذه المناجم الواقعة جنوب غرب تدمر من سيطرة تنظيم "داعش" ضمن عملية “الفجر الكبرى” التي انطلقت في البادية السورية مطلع أيار الماضي، وصادق الرئيس بشار الأسد في 23 نيسان الماضي على اتفاقية بين المؤسسة السورية و”STNG Logestic”، وهي شركة تابعة إلى “ستروي ترانس غاز”، بهدف تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمناجم وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى مرفأ التصدير “سلعاتا” في لبنان.

وقال موقع المؤسسة السورية إنه تم وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية إضافة لرصد المبالغ المالية اللازمة، وذلك بعد أن تم تقييم واقع المناجم والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لها وللمعامل من قبل تنظيم "داعش"، وتبقى شركة “ستروي ترانس غاز”، التي يمتلك الملياردير الروسي غينادي تيموشينكو حصة فيها تبلغ 31.5%، المستثمر الوحيد المعروف في سورية إلى الآن.