أعلنت مصلحة الدولة للإحصاء الصينية أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين - وهو مقياس رئيسي للتضخم - قد نما بنسبة 1.4 في المائة على أساس سنوي في فبراير .
وتوسعت هذه القراءة ما فوق توقعات سابقة من معدل النمو المقدر بـ0.8 في المائة في يناير، لأدنى مستوى في أكثر من 5 سنوات.

وأرجعت إحصائية في المصلحة الصينية اليوم, أسباب التوسع إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسفر خلال عطلة السنة الجديدة القمرية ، والوقت المختلف لحلول عيد الربيع الذي وافق 31 يناير عام 2014، ولكنه صادف 19 فبراير العام الحالي ، الأمر الذي لعب دورا في ذلك أيضا .

وارتفعت أسعار المواد الغذائية، التي تمثل ما يقرب من ثلث مؤشر أسعار المستهلكين في الصين، 2.4 في المائة على أساس سنوي في فبراير ، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.2 في المائة على أساس شهري, بينما انخفض مؤشر أسعار المنتجين، والذي يقيس معدل التضخم بالجملة، 4.8 في المائة على أساس سنوي في فبراير، مسجلا انخفاضا لـ 36 شهرا متتاليا مما أشار إلى استمرار ضعف الطلب في السوق.

ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 7.4 في المائة في عام 2014، وهو أضعف معدل نمو سنوي منذ 24 عاما، فيما تشير سلسلة من المؤشرات الاقتصادية للعام الحالي - بما في ذلك بيانات الصناعات التحويلية والتجارة - إلى استمرار الضعف .
وتم تحديد هدف النمو الاقتصادي للعام الحالي بنحو 7 في المائة وهدف السيطرة على التضخم عند حوالي 3 في المائة ، بحسب تقرير عمل الحكومة السنوي، الذي ألقاه رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في اجتماع أعلى هيئة تشريعية هذا الأسبوع في بكين.