أونروا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" الثلاثاء 9 آب/ اغسطس الجاري أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة الضيق قاسية للغاية؛ فهي تُعدُّ واحدة من أعلى معدلات البطالة في العالم.
 
ووفق تقرير للمنظمة الدولية فإن إيجاد عمل في قطاع غزة ليس سهلا فالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية قاسية جدا، وتُعدُّ واحدة من أعلى معدلات البطالة في العالم، وفي الربع الأول من العام الجاري وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (PCBS)  فإن معدل البطالة يقف عند 41.2% للرجال وعند 62.6% للنساء، والوضع بالنسبة للشباب أكثر قتامة فالكثير من الشباب لا يجد فرصة عمل تمكنه من دفع فواتيره وتسمح له بدفع الإيجار والإنفاق على عائلة، وذلك يُعدُّ حلما بعيد المنال هناك، وهذا الأمر ينطبق بشكل خاص على الشابات، وقد سجل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني معدل البطالة بينهن بـ80% في الربع الأول من العام الحالي.
 
وحسب التقرير، يعتمد 80% من السكان في غزة على المساعدات الإنسانية لتلبية حاجاتهم الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية الأولية والغذاء والإيواء وحتى البطانيات ومواقد الطبخ. وبينما تقدم "أونروا" حاليا المساعدة الإنسانية لـ 1.3 مليون لاجئ فلسطيني في مجالات الرعاية الصحية والتعليم أو المساعدة الغذائية، فإن المنظمة تعي جيدًا أهمية التدخلات المرتبطة بالتوظيف من أجل توفير فرص سبل العيش، وتوفر "أونروا" آلاف فرص العمل عبر نشاطاتها في مجال الإنشاءات، وبرنامج الإصلاح الذاتي للمساكن أو عبر برنامج المال مقابل العمل ضمن برنامج خلق فرص العمل(JCP).

ويعد برنامج خلق فرص العمل - حسب التقرير - أحد أكثر الوسائل فعالية لدعم المجتمعات وضخ المال في الاقتصاد المحلي وتقوية مشاريع العمل التي تواجه صعوبات، وفي أول أربعة أشهر من العام الجاري وفرت 
"أونروا" فرص عمل لـ8,387 مستفيد عبر برنامج "خلق فرص العمل" الذي ضخ 4.54 مليون دولار في اقتصاد قطاع غزة.