أكاديمة غرفة جدة

أكد المسؤولون عن أكاديمية التوظيف بغرفة جدة أن الهدف الرئيسي هو تأهيل الطالبات إلى سوق العمل وفق التخصصات التي يلتحقن بها، ولا يقتصر الأمر على تدريبهن فقط، يساعدنا في ذلك مشاركة الشركات المختلفة في البرنامج والتي تزيد يوما بعد يوم.

وأكّدت رحاب أبو منصور مديرة الأكاديمية، أن عدد الشركات المشاركة في برنامج التوظيف يختلف من يوم لآخر - حسب التخصص - وعادة ما يكون 30 شركة، كما أن الهدف الذي نسعى إليه هو تدريب الطالبات، وتأهيلهن لسوق العمل، وبعد ذلك يتمّ توظيفهن، ونحن بدورنا نعمل على استقطابهن عن طريق الإعلانات، وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تمّ - بحمد الله - تخريج أول دفعة، وقريبًا سيتم تخريج الدفعة الثانية، وكل دفعة كانت عبارة عن 700 طالبة.

وتوافقها هادية العمودي مشرفة المكاتب الأمامية ومسؤولة عن استقطاب الشركات قائلة: نحن نحاول استقطاب الشركات التي تخدم التخصصات التي تدرس في الأكاديمية، وعدد الطالبات المشاركات في اليوم الواحد قرابة 350 طالبة، ومن أبرز المعوّقات التي نواجهها هي أن بعض الشركات لا يوجد لديها ثقة بالكادر النسائي.

وقالت سهير الشامي إحدى المسؤولات عن التوظيف في أحد الصالونات بجدة: هذه أول مشاركة في غرفة جدة، ونحن نعمل على تدريب الفتيات التدريب المنتهي بوظيفة، ونعمل على توطين السعودة، وما نواجهه من بعض المعوقات هو قلة المهارات لدى الفتيات المتقدمات على التوظيف.

وأوضحت كلٌّ من رغدة أحمد مسؤولة التوظيف، ووفاء يحيى مسؤولة الخدمات الإلكترونية في أحد مراكز التجميل والعناية: نحن نقدّم مميّزات تشمل الطالبات، وإجازات الامتحانات، والهدف الذي نسعى إليه زيادة نسبة السعودة.

أمّا ما قالته الطالبة عزيزة جمعان الدوسري خريجة إدارة فن الطهي: سمعتُ عن الإعلان عن طريق نفس الأكاديمية عبر رسائل الجوال، ولا توجد معوّقات، وذلك فور اجتيازنا المقابلة تمّ الاتّصال بنا على الفور.
وأوضحت الطالبة هند البيشي: نحن كسيدات لا نواجه سوى معوّق واحد يتركّز في المواصلات. فلماذا لا تتكفّل الشركات بعمل باصات لنقل موظفاتها اللاتي لا يمتلكن مواصلات؟