الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

قال الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، إنه ما زال من الممكن التوصل إلى اتفاق حول الديون اليونانية رغم توقف المفاوضات في نهاية الأسبوع الماضي.

وأكد الرئيس الفرنسي، لدى خروجه من اجتماع وزاري مخصص لبحث الأزمة اليونانية، أن بلاده تبقى على استعداد لاستئناف الحوار بين اليونان ودائنيها.

وقال هولاند " لا تزال هناك اليوم إمكانية للتوصل إلى اتفاق. سيتوقف الأمر غدا على رد اليونانيين على الاستفتاء المقترح عليهم"، مؤكدا أن "فرنسا مستعدة، وتبقى مستعدة من أجل إتاحة استئناف الحوار اليوم".

وكان البرلمان اليوناني صوت أمس لصالح إجراء استفتاء شعبي، على شروط خطة الإنقاذ المقدمة من قبل دائني اليونان.
وفي جلسة برلمانية استغرقت عدة ساعات، جاءت نتيجة التصويت لصالح إجراء الاستفتاء في الخامس من يوليو المقبل، وذلك بموافقة 178 عضوا مقابل معارضة 120 عضوا.
تجدر الإشارة إلى أن اليونان ستجد نفسها خلال الاسبوع الذي يفصلها عن تنظيم الاستفتاء، معرضة لتحديات اقتصادية خطيرة، فمن المفترض أن تسدد يوم غد  الثلاثاء قرضا  بقيمة 1,5 مليار يورو لصندوق النقد الدولي. وفي اليوم ذاته تنتهي خطة المساعدة المالية التي تتمتع بها اثينا منذ عام 2012.

ورفضت دول منطقة اليورو أول أمس السبت طلب الحكومة اليونانية تمديد هذه الخطة حتى موعد الاستفتاء، وهو ما ينذر بقطع البنك المركزي الاوروبي في الايام القادمة تمويل المصارف اليونانية، وكذلك قد تخرج اليونان من منطقة اليورو.