محافظه نابلس

 أوصت ورشة عمل نظمها، اليوم الخميس، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بمكتبه في نابلس بعنوان 'إحصاءات الأسعار والأرقام القياسية' بضرورة تكثيف الحوار المباشر بين المنتجين والمستخدمين للبيانات الإحصائية.

كما أوصى المشاركون من ممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية ومراكز الأبحاث والمهتمين، بضرورة اعتماد المعلومات الإحصائية في إعداد الخطط والدراسات، والاستفادة القصوى من مخرجات النظام الإحصائي الرسمي في كافة المجالات.

وافتتح الورشة مدير دائرة المسوح والعمل الميداني في شمال الضفة الغربية وحيد الشحروري، موضحا أن هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج حوار المنتجين والمستخدمين الذي ينفذه الجهاز ضمن خطته السنوية بصفة دورية من أجل رفع مستوى الوعي الإحصائي لدى القطاعات المختلفة للمجتمع الفلسطيني، والتعرف على احتياجات المستخدمين من الرقم الإحصائي والبيانات والمؤشرات الإحصائية.

بدورها أكدت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، أهمية العلاقة الاستراتيجية مع الإحصاء الفلسطيني، وأهمية الاعتماد على الأرقام والبيانات الإحصائية في رسم السياسات والتخطيط لبرامج التنمية.

كما تطرق مدير دائرة الأسعار والأرقام القياسية في الإحصاء أشرف سمارة، إلى أن الجهاز يستخدم التوصيات والمعايير المعتمدة دوليا في إعداد إحصاءات الأسعار والأرقام القياسية، كما يقوم بتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة، بهدف تعزيز جودة المخرجات وتسهيل المقارنات مع الإحصاءات ذات العلاقة، كما يتم اعتماد البيانات الصادرة عن الجهاز لدى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الدولية.

واستعرض المنهجية التي يتم اعتمادها في إعداد إحصاءات الأسعار والأرقام القياسية، بالإضافة إلى أهم الإنجازات التي تم تحقيقها وأهم الاستخدامات للأرقام القياسية، كما تم تقديم أمثلة توضيحية على استخدامات الأرقام القياسية.

وتطرق سمارة، إلى مجموعة المؤشرات المتعلقة بإحصاءات الأسعار خلال عام 2014، مع التركيز على الرقم القياسي لأسعار المستهلك، حيث أشارت أهم النتائج إلى أن نسبة ارتفاع أسعار المستهلك خلال عام 2014 بلغت 1.73% مقارنة بالعام السابق، فيما بلغت حوالي 9.42% بالمقارنة مع عام 2010، فيما بلغت 28.19% بالمقارنة مع 2007.

وذكر أن الارتفاع في أسعار المستهلك هو نتيجة ارتفاع تراكمي لعدة سنوات، كان ذروتها عام 2008 وليس نتيجة لحركة الأسعار خلال عام 2014 فقط.

وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش والتوصيات، حيث تمت الإجابة عن الاستفسارات والأسئلة.