صناعة النقل الجوي

بحثت ورشة عمل نظمتها وزارة النقل بالتعاون مع هيئة تنظيم الطيران المدني، اليوم، التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي.

وجاءت الورشة ضمن سلسلة من الورشات الفنية لقطاع النقل لتسليط الضوء على الوضع الراهن للقطاع في المملكة وأبرز التحديات والمعوقات التي تواجهه.

وتأتي هذه التحديات ضمن الرؤيا المستقبلية لقطاع النقل 2025 والتي سيتم على اثرها تحديد التوصيات اللازمة لمعالجتها وطرح الحلول العملية لذلك، من خلال تبادل الآراء والتوصيات من كافة الشركاء المعنيين في القطاع.

وقالت وزيرة النقل الدكتور لينا شبيب ان النقل الجوي يعد احد اهم محركات الاقتصاد الوطني واداة من الادوات الاستراتيجية لدعم النمو الاقتصادي والاستثماري في الدول وتنمية القطاع السياحي والتجارة البينية.

واضافت خلال رعايتها اعمال الورشة انه وبرغم التطور الملموس في مجال النقل الجوي الا ان هناك تحديات كبيرة تواجه النقل الجوي كالاوضاع السياسية والامنية والظروف الاقتصادية والازمات المالية الصعبة.

وتابعت ان الوزارة تعمل على جعل الاردن مركزا محوريا للنقل الجوي وتطبيق السياسات التحريرية بفتح الاجواء وتحرير سوق النقل الجوي لتشجيع مساهمة القطاع الخاص بالاستثمار بمكونات الطيران وجعل الاردن مركزا تدريبيا للطيران المدني وتحسين البنى التحتية للمطارات باستخدام انظمة تكنولوجية حديثة تضمن امن وسلامة وكفاءة الاجواء الاردنية لمواكبة التطورات العالمية وخلق تنافسية على مستوى المنطقة والعالم.

من جانبه، قدم رئيس هيئة الطيران المدني الكابتن محمد امين القرعان عرضا عن دور الهيئة ومهامها واهدافها وابرز التحديات التي تواجه صناعة الطيران في الاردن.

وبين ان تحديات القطاع تتمثل بالانخفاض الشديد لحركة العبور الجوي بسبب الاوضاع السياسية المحيطة بالمملكة, ووقف التعيينات, وتأهيل الكوادر البشرية وتنميتها, والمحافظة على الكوادر المؤهلة, وانشاء مطار للتدريب على الطيران.

وتشمل التحديات ايضا عدم الاستقرار السياسي والامني في المنطقة, والازمات المالية والاقتصادية في العالم, وارتفاع وتذبذب اسعار الوقود, والمنافسة الاقليمية العالية في مجال النقل الجوي, ومحدودية قدرة الشركات الوطنية التنافسية مع الشركات الاقليمية, وتحديات بيئة مثل (الانبعاثات والضوضاء), والامراض السارية والمعدية, وتأشيرات الدخول, فضلا عن الخانات الزمنية لدى بعض المطارات الدولية المكتظة.