رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت

تتجه أستراليا إلى تغيير موقفها المعارض لإنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية الذي تقوده الصين وتشارك فيه العديد من دول العالم.

وكانت الصين وعشرات الدول الأخرى قد اتفقت على إنشاء بنك يكون مقره في بكين بنهاية العام الحالي لتمويل مشروعات البنية الأساسية مثل خطوط السكك الحديدية ومحطات الطاقة وغيرها.
وتعارض الولايات المتحدة هذا المشروع بدعوى عدم توافر القدر اللازم من الشفافية وحكومة الشركات في الصين، وقد تبنت أستراليا في البداية الموقف الأمريكي.

لكن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أعاد تقييم موقفه في تصريح لصحيفة "ذا أستراليان" الأسترالية اليوم، بعد إعلان بريطانيا سعيها للانضمام إلى البنك، موضحاً أنه وجد فرص قوية لنجاح البنك على المستوى الإقليمي بالإضافة إلى الثقة في أن الصين ستتعهد باحترام الطبيعة الدولية للبنك.

وقال أبوت، "إن أستراليا لا تريد أن تكون معزولة  في هذا الموضوع"، مضيفاً أننا ندرس هذا الموضوع بعناية وسنتخذ القرار الأسبوع المقبل أو نحو ذلك، مشيراً إلى الاعتقاد بأن هذا المشروع يمكن أن يكون مؤسسة دولية جيدة واعتقد أنه من المهم أن نجعل الصين عضوا كامل العضوية في المجتمع الدولي.
يأتي ذلك في حين مازالت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تدرس المشاركة في المشروع، في حين قررت بريطانيا الانشقاق والمضي قدما نحو الانضمام إليه بشكل منفرد.