صندوق النقد الدولي

 ذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، أن صندوق النقد الدولي متهم بأنه "السبب الرئيسي في تفاقم أزمة الإيبولا من خلال الضغط على حكومات دول غرب إفريقيا لخفض إنفاقها على الرعاية الصحية".

وأشارت الصحيفة -فى تقرير لها اليوم - إلى أن السياسات التي انتهجها صندوق النقد الدولي، بما في ذلك فرض قيود على الإنفاق الحكومي ومشروعات قوانين الأجور في القطاع العام، جعل غينيا وليبيريا وسيراليون؛ ليست قادرة على محاربة فيروس الإيبولا بشكل فعال، طبقا لما توصل إليه الباحثون في جامعة كامبريدج.

ونسبت الصحيفة البريطانية، إلى عالم الاجتماع ألكسندر كينثكيلينيس، قوله "أحد الأسباب المهمة لتفشي الإيبولا بهذه السرعة الكبيرة؛ يرجع إلى ضعف نظم الرعاية الصحية، في منطقة غرب إفريقيا، والسياسات التي دافع عنها صندوق النقد الدولي؛ ساهمت في وجود عجر مالي وعدم كفاءة العاملين في النظم الصحية في الدول التي تفشت فيها الايبولا".

وأوضحت أن صندوق النقد الدولي يتعرض لانتقادات ممنهجة لطلبه من الدول النامية تبني سياسات سوق حرة تقشفية كشرط للحصول على قروض ومساعدات مالية.