تناقل الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قديما للفنانة المصرية شريهان، وسُجّل لها خلال عقدها مؤتمرا صحافيا أثناء زيارة للبنان، وأوضحت بين الدقيقتين 14 و20 من الفيديو حقيقة بعض الأخبار التي تم تداولها حينها عنها، ومنها تلك المُتعلّقة برميها من الطابق الثاني من أحد المباني في عام 1989.
ونفت وقوع هذه الحادثة مشيرة إلى أن أحدا لم يتعرّض لها بالضرب كما أشيع في حينها أيضا، وتطرّقت إلى حادث السير الذي تعرّضت له، لافتة إلى أن بعض المجلات والصحف كانت تجرحها بسبب ما تكتبه عنها، وأشارت إلى عدم صحة كل تلك الإشاعات، مضيفة أن الكثير من الأشخاص كانوا يتصلون بها وينصحونها بعدم قراءة ما يكتب في الصحف.
وأفادت بأن المعجبين كانوا يتفهمون ما يقال عنها ويحافظون على تقديرهم لها، وقالت إنها حققت الشهرة بعد القيام بعدد غير كبير من الأعمال وأنها تشعر بالرضا تجاه ذلك.
واعتبرت أن هذا شكّل رصيدها الذي أعادها إلى الفن، واعترفت بأنها حساسة جدا إلا أنها لا تعرف اليأس في الحياة رغم أنها كانت تتأثر أحيانا بالإشاعات التي تناولت زواجها وطلاقها، معتبرة أن هذا أمر مؤلم.
وركّزت على الصعوبات التي كانت تواجهها الفنانات في ذلك الوقت، وهو ما لم يعد قائما اليوم إذ يمكن كل من تريد التمثيل خوض هذا المجال بسهولة.