المغني الفرنسي الارمني الاصل شارل ازنافور

بالتزامن مع الاحتفالات المقامة احياء لذكرى المجازر التي تعرض لها الارمن ابان الحرب العالمية الاولى، رأى المغني الفرنسي الارمني شارل ازنافور ان تركيا ستقر "يوما ما" بهذه المجازر "حين تسأم من توجيه اصابع الاتهام اليها".

وقال ازنافور الخميس في حديث مع عدد من الصحافيين "انها وصمة عار ثقيلة، وصمة الدم".

ويرافق ازنافور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمشاركة في احياء هذه الذكرى في ارمينيا.

وردا على سؤال حول ما ان كان يوجه رسالة لتركيا للاعتراف بمسؤوليتها التاريخية عن هذه المجازر رأى ان الامر يعود للاتراك انفسهم "في تقرير ماذا سيفعلون".

واعتبر ان "الامور تسير الى الامام لدى الشعب التركي، وهذا هو الاهم"، حتى وان كان الرئيس رجب طيب اردوغان "عنيدا بعض الشيء" حول هذه القضية.

وقال ازنافور "لا تصدقوا ان كل الاتراك يريدون اخفاء ما جرى، هذا ليس صحيحا"، مؤكدا انه يحلم بزيارة تركيا ولقاء الشعب التركي.

وينوي ازنافور البالغ من العمر 90 عاما ان يستأنف حضوره الفني في باريس في ايلول/سبتمبر، بعد جولة عالمية بدأها العام الماضي تشمل نيويورك وموسكو ولوس انجليس وبرلين وروما ويريفان عاصمة ارمينيا.

ويقول الارمن ان مليونا ونصف المليون منهم قتلوا بشكل منهجي بين العامين 1915 و1917 في اواخر ايام السلطنة العثمانية، وتصف عشرون دولة منها روسيا وفرنسا تلك المجازر بالابادة.

لكن تركيا تقول ان ما جرى كان حربا اهلية في الاناضول فاقمت منها المجاعة فقضى ما بين 300 الف الى 500 الف ارمني ومثلهم من الاتراك.